نبيل نعيم: الإخوان ساعدوا إسرائيل في خطة الطوق النظيف لتفتيت الدول
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن بن غوريون مؤسس إسرائيل وضع خطة الطوق النظيف لتفتيت الدول المحيطة بها، مؤكدًا أن إسرائيل لعبت هذا الدور.
وأضاف نعيم خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بن غوريون قال إن قوة إسرائيل ليست في امتلاك قنبلة نووية ولكن قوة إسرائيل في تفتيت الدول المحيطة بها، مصر وسوريا والعراق".
وأشار إلى أن ما حدث في سوريا لا تفعله إسرائيل لكن جماعة الإخوان هي من فعلت ذلك.
وتابع: "الإخوان لو كانوا استمروا كنا سنشهد حربًا بين السلفية والإخوان" مشيرًا إلى أن يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، قال إنهم جلسوا مع مرسي واتفقنا على 5 محافظات لحزب النور وباقي المحافظات للإخوان.
واستكمل: "بعد ما حزب النور خرج من القصر بنفتح الراديو علشان نشوف النشرة ومكنش فيه ولا واحد سلفي في المحافظين".
يُذاع "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" في الجزء الثاني في توثيق شهادات نصف قرن من عنف الإخوان والجماعات التكفيرية والتنظيمات الجهادية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.
وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].
وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.