جلطة في جدار القلب.. رشا سامي العدل تنجو من الموت بمعجزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت رشا سامي العدل، ابنة الفنان الراحل سامي العدل والفنانة نادية شكري، عن أزمة صحية تعرضت لها مؤخرًا، أدت إلى دخولها المستشفى، بعد إصابتها بجلطة مكتملة في جدار القلب، وانسداد كامل في الشريان التاجي الأيمن، كاد يودي بحياتها.
وقالت رشا في منشور عبر «فسبوك»: «يوم الخميس صحيت بألم فظيع في صدري وذراعي وإحساس بالشلل فعليا، وشبه قاطعة نفس، فجأة جالي هبوط ووقعت، ضغط 40/ 70، وتم نقلي في وضع شديد الخطورة بإسعاف مجهز إلى مستشفى تخصص قلب وحالتي شبه ميؤوس منها، واكتشفوا كما يقول التقرير الطبي، جلطة مكتملة في جدار القلب، وسدد كامل في الشريان التاجي الأيمن».
وأضافت: «تم إبلاغ امي وبنتي إني هاموت في خلال ساعة حرفيا، مش بهزر، وسمعت بودني وابتديت اتشاهد واقرأ كل القرآن اللي حافظاه، خايفة لكن راضية بمشيئة ربنا، وبمعجزة من ربنا سبحانه وتعالى كتب لي عمر جديد، والشريان التاجي فجأة فتح نسبة 1%، اللي هي لا تُذكر أصلا، كانت سبب إني أعيش، وكل الدكاترة بالإجماع استغربوا من حالتي في سني ده».
واستكملت: «مؤخرا أنا اتحطيت تحت ضغوطات كتير صعبة ومؤلمة، من وفاة أخويا الصغير، لغربتي في دبي، لخسارة شغلي، لمشاكل عائلية وشخصية لاكتئاب حاد، وكتمت جوايا فوق احتمالي، ومن هنا أحب أقول لكم إن الإنسان ضعيف قوي، وهش، مفيش حاجة تستاهل، وربنا لا يوريكم اللي أنا شوفته أبدا، لا فيكم ولا في حد بتحبوه».
وقالت ابنة سامي العدل: «في الأيام المفترجة دي أتمنى الناس اللي بتحبني تدعي لي لأني في قمة اكتئابي وبمر بفترة موجعة جدا في حياتي من كل النواحي، شكرا لكل الناس اللي وقفت جمبي، واتخضوا عليا على رأسهم أمي وولادي».
واختتمت حديثها: «ما أقدرش أتجاهل أبدا نقيبي الدكتور أشرف زكي، أخويا وصديقي اللي قلب الدنيا عشان ينقذني في أسرع وقت ممكن، ومنير مكرم اللي كان أول واحد يحضر علشان ينقلني للمستشفى المناسبة لحالتي، والجدعة صحبتي وصاحبة أمي ماجدة حافظ، وبنتي الغالية على قلبي أم حمزة جنة إبراهيم، والجميلة نهال عنبر الغالي، أيمن عزب، إيهاب فهمي، أمي التانية راوية سعيد، ونص مصر اللي كلموا ماما علشان خافوا يكلموني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف زكي رشا سامي العدل نادية شكري سامی العدل
إقرأ أيضاً:
دريان: نتأمل مع هذا العهد الجديد أن نرى الخير في لبنان وعند اللبنانيين
أبدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان تفاؤله بالعهد الجديد، واستبشر "خيرا بالحكومة الجديدة برئيسها وأعضائها، لتحقيق كل آمال اللبنانيين".
وقال خلال إفطار "مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية" التابعة لدار الفتوى: "لا يسعني أيضا في هذه المناسبة، إلا أن أتوجه بالتحية إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي كان ضمانة لبنان في الخروج من الأزمة، وأيضا ساعد في الكثير من الأمور لاكتمال المؤسسات الدستورية الأساسية".
أضاف: "نحن جميعا نتأمل مع هذا العهد الجديد أن نرى الخير في لبنان وعند اللبنانيين، لا يسعنا أبدا أن نبقى كما كنا في السنوات القاسية المريرة التي مررنا بها، نحن نتطلع إلى الحكومة وندعمها وهي تحت أنظار اللبنانيين، وما ستقدمه من إنجازات وتحقيق الاستحقاقات المقبلة، وعنوان هذه الحكومة هو الإصلاح والإنقاذ، طبعا نحن نريد أولا الإنقاذ وبعد ذلك الإصلاح، لا رجاحة للإصلاح أبدا. أمامنا انتخابات بلدية واختيارية، علينا جميعا أن ننتبه لهذا الاستحقاق المهم والأساسي، أنتم تختارون، لا تجعلوا الغير يختار لكم، اختياركم هو الذي سيكون ميزانا".