كشفت رشا سامي العدل، ابنة الفنان الراحل سامي العدل والفنانة نادية شكري، عن أزمة صحية تعرضت لها مؤخرًا، أدت إلى دخولها المستشفى، بعد إصابتها بجلطة مكتملة في جدار القلب، وانسداد كامل في الشريان التاجي الأيمن، كاد يودي بحياتها.

وقالت رشا في منشور عبر «فسبوك»: «يوم الخميس صحيت بألم فظيع في صدري وذراعي وإحساس بالشلل فعليا، وشبه قاطعة نفس، فجأة جالي هبوط ووقعت، ضغط 40/ 70، وتم نقلي في وضع شديد الخطورة بإسعاف مجهز إلى مستشفى تخصص قلب وحالتي شبه ميؤوس منها، واكتشفوا كما يقول التقرير الطبي، جلطة مكتملة في جدار القلب، وسدد كامل في الشريان التاجي الأيمن».

وأضافت: «تم إبلاغ امي وبنتي إني هاموت في خلال ساعة حرفيا، مش بهزر، وسمعت بودني وابتديت اتشاهد واقرأ كل القرآن اللي حافظاه، خايفة لكن راضية بمشيئة ربنا، وبمعجزة من ربنا سبحانه وتعالى كتب لي عمر جديد، والشريان التاجي فجأة فتح نسبة 1%، اللي هي لا تُذكر أصلا، كانت سبب إني أعيش، وكل الدكاترة بالإجماع استغربوا من حالتي في سني ده».

واستكملت: «مؤخرا أنا اتحطيت تحت ضغوطات كتير صعبة ومؤلمة، من وفاة أخويا الصغير، لغربتي في دبي، لخسارة شغلي، لمشاكل عائلية وشخصية لاكتئاب حاد، وكتمت جوايا فوق احتمالي، ومن هنا أحب أقول لكم إن الإنسان ضعيف قوي، وهش، مفيش حاجة تستاهل، وربنا لا يوريكم اللي أنا شوفته أبدا، لا فيكم ولا في حد بتحبوه».

وقالت ابنة سامي العدل: «في الأيام المفترجة دي أتمنى الناس اللي بتحبني تدعي لي لأني في قمة اكتئابي وبمر بفترة موجعة جدا في حياتي من كل النواحي، شكرا لكل الناس اللي وقفت جمبي، واتخضوا عليا على رأسهم أمي وولادي».

واختتمت حديثها: «ما أقدرش أتجاهل أبدا نقيبي الدكتور أشرف زكي، أخويا وصديقي اللي قلب الدنيا عشان ينقذني في أسرع وقت ممكن، ومنير مكرم اللي كان أول واحد يحضر علشان ينقلني للمستشفى المناسبة لحالتي، والجدعة صحبتي وصاحبة أمي ماجدة حافظ، وبنتي الغالية على قلبي أم حمزة جنة إبراهيم، والجميلة نهال عنبر الغالي، أيمن عزب، إيهاب فهمي، أمي التانية راوية سعيد، ونص مصر اللي كلموا ماما علشان خافوا يكلموني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف زكي رشا سامي العدل نادية شكري سامی العدل

إقرأ أيضاً:

"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.  

أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.

وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.  

وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.  

ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.  

من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.  

أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • بعد طرح البوستر الرسمي.. «اللي هتشوفه ما يخطرش على البال» في مسلسل المداح 5
  • معلمة تونسية تنجو من الموت بعد طعنها في السويد.. ماذا حدث؟
  • المشهد المهيب!
  • لص يحاول الهروب على طريقة سبايدر مان .. فيديو
  • ضبط لص أثناء تسلق جدار عقار بشبرا الخيمة
  • "صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
  • أحمد موسى من أمام معبر رفح: «محدش هيقدر يخترق حدودنا أبدا»
  • إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه تقترب من المليون في آخر يوم عرض
  • جلطة سراي يتوصل لاتفاق مع ميلان بشأن ألفارو موراتا
  • كاد أن يشوه وجهها..كاتي بيري تنجو من حريق محول كهرباء