أكدت منظومة الصحة، نجاح تصعيد 366 من الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة ومستشفيات مشعر منى، وجدة والطائف إلى صعيد عرفات اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، يوم الحج الأكبر، عبر خمس قوافل، مقابل 397 حاجًا تم تصعيدهم إلى صعيد عرفات العام الماضي في موسم حج العام الماضي 1444هـ.
ووفقاً لوزارة الصحة، تم تصعيد الحجاج على مجموعات عددها خمس قوافل، وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهزة طبيًا وسيارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، بالإضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسمية ترافق كل قافلة من القوافل الخمس، حيث انطلقت القوافل في تمام الساعة الثانية ظهراً، على أن تعود بعد الغروب.


أخبار متعلقة حاج فلسطيني مصاب بحرب غزة: استضافة الملك أبكتني فرحاً بتحقيق حلم العمر"الكشاف الخليفي".. 5 عقود في خدمة الحجاجمنومون من 11 مستشفى
وضمت القوافل المرضى المنومين في مستشفيات الملك فيصل، والنور التخصصي، والملك عبدالعزيز، وحراء العام، والولادة والأطفال، ومدينة الملك عبدالله الطبية، والطوارئ بمنى، الجسر، والوادي، والشارع الجديد، وأخيراً مستشفى شرق عرفات.
وتعد القافلة مستشفى ميدانيًا متكاملًا غنيًا بالإمكانات البشرية من أطباء وتمريض وكادر لوجستي وكل ما تحتاجه القافلة من عناصر الإمداد الطبي والغذائي، وكذلك متطلبات صيانة المركبات والمعدات الطبية المرافقة للقافلة ذهابًا وإيابًا، وعند الوصول تمكث القوافل في موقع مهيأ ومناسب لوضعهم الصحي بمشعر عرفات، ليتم نسكهم بالوقوف في عرفة، مجهزةً لهم جميع وسائل الراحة المقدمة للحجاج والقائمين عليهم من الفرق الطبية، ضمن جهود المملكة التي تبذلها لراحة ضيوف الرحمن وحرصها على إتمام جميع الحجاج لمناسكهم، رغم ما تعرضوا له من ظروف صحية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عرفات مشعر عرفات الصحة موسم الحج 1445 هـ

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين

حماة -سانا

عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.

ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة،  ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.

وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.

بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .

مقالات مشابهة

  • محاولات لمنع امتداد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة لمبنى التراخيص الطبية
  • محافظ كفر الشيخ يتابع مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات
  • مكتب الصحة في تعز يرفد 8 مستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • تعاون مشترك بين الصحة ومنظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا في مجال الحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
  • الصحة: مجازاة فريق إشراف منطقة الويلي الطبية بخصم إسبوعين
  • تعاون بين «صحة دبي» و«الإمارات الطبية»
  • لهذا السبب.. إحالة 23 من الأطقم الطبية بمستشفى صدر قنا للتحقيق