الدرك يضع مخططا أمنيا بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سطرت قيادة الدرك الوطني، مخططا أمنيا وقائيا، يهدف إلى حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة، عشية الاحتفال بعيد الأضحى.
وحسب بيان لمصالح الدرك الوطني، سيتم التركيز على الإجراءات الرامية إلى الحفاظ على النظام والسلامة والصحة العمومية.
ويشمل هذا المخطط “السهر على نظافة البيئة والمحيط بالنظر إلى خصوصية الشعيرة التي تشهدها هذه المناسبة الدينية المتمثلة في اقتناء وذبح الأضاحي”.
كما يرتكز على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية، بما في ذلك التوجيه، النجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة للمواطنين. خاصة في المناطق المعزولة، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة”.
وأكد البيان أنه “تم تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني لضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا”.
ويأتي ذلك من خلال “تكثيف الدوريات المترجلة والمحمولة، مع وضع نقاط مراقبة. إضافة إلى السدود الموضوعة على مخارج ومداخل التجمعات السكنية”.
بالإضافة إلى تسخير الأسراب الجوية للدرك الوطني المنتشرة عبر ربوع الوطن للقيام بتنفيذ برنامج طلعات جوية بالطائرات العمودية بهدف ضمان الدعم للوحدات العاملة بالميدان والمساهمة بفعالية أكثر شمولا في المراقبة العامة للإقليم.
وتضع قيادة الدرك الوطني في خدمة المواطنين في كل وقت ومكان، الرقم الأخضر1055 لطلب النجدة والإسعاف أو التدخل عند الضرورة.
وكذا صفحة “طريقي” على فايسبوك للاستعلام عن حالة الطرقات الآنية. بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني www.ppgn.mdn.dz المخصص للشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتس من محور صلاح الدين: سنسيطر على غزة أمنيا وعسكريا.. ما مصير الصفقة؟
أدلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، بتصريحات تصعيدية أكد فيها استمرار سيطرة إسرائيل الأمنية على قطاع غزة، مع الاحتفاظ بمناطق عازلة ومواقع داخل القطاع، رغم المفاوضات الحساسة الجارية حول وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.
وخلال زيارته لمحور صلاح الدين على الحدود بين غزة ومصر برفقة قيادات عسكرية، صرح كاتس بأن "السيطرة الأمنية على غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، لمنع تهديدات مستقبلية مثل الأنفاق والبنى التحتية للفصائل المسلحة". وأضاف: "سنتأكد من أن مثل هذه التهديدات لن تتكرر، وسيسمح للجيش بالعمل في أي مكان بالقطاع".
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي خلف أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، ودمار هائل يُصنَّف كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالمياً.
من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الاحتلال الإسرائيلي بالمراوغة ووضع شروط جديدة أعاقت المفاوضات الجارية في الدوحة، رغم ما وصفته الحركة بـ"المرونة والمسؤولية" التي أبدتها لإنجاح المفاوضات.
وأكدت أن الاحتلال أصر على قضايا تعرقل الاتفاق، مثل الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود والمعابر ومنع عودة مقاتلي الفصائل إلى القطاع.
بدورها، ردت حكومة نتنياهو عبر بيان زعمت فيه أن حركة حماس تضع "عقبات جديدة"، مما أدى إلى تعثر المفاوضات التي تديرها وساطات قطرية ومصرية وأمريكية.
في سياق الحرب الجارية، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة بسبب استهدافه المدنيين في قطاع غزة، حيث دمر البنية التحتية للقطاع من مدارس ومشافي ومباني سكنية وجميع المباني، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
فيما يتعلق بملف الأسرى، يعتقل الاحتلال أكثر من 10 الاف فلسطيني، بينما تأسر حركة حماس أكثر من 100 أسير إسرائيلي، وأكدت الحركة مقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين خلال القصف الإسرائيلي على القطاع.