استهدفها الحوثيون.. غرق السفينة "فيربينا" بعد اشتعالها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو بعد استهدافها بصواريخ من جانب الحوثيين.
وأوضحت الهيئة أن النيران اشتعلت في السفينة "فيربينا" وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى واقعة حدثت على بعد 98 ميلا بحريا (قرابة 181 كيلو متر) شرقي عدن باليمن في 13 يونيو.
كانت القيادة المركزية الأمريكية قد قالت إن صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن أصابت السفينة "فيربينا" في خليج عدن يوم الخميس، مما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة.
ويشن الحوثيون هجمات على حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر معلنين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل عليهم.
وتعطل حملة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر حركة الشحن العالمي، وتسببت في تأخيرات وتكاليف آخذة في التنامي عبر سلاسل التوريد.
وكان تقرير استخباراتي أميركي حديث، قد كشف أن الولايات المتحدة أنفقت نحو مليار دولار حتى الآن في هجماتها العسكرية على الحوثيين اليمن.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن تقرير استخباراتي، قوله إن "البحرية الأميركية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر، في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات من دون طيار المسلحة في المنطقة".
و"رغم فشل العديد من الهجمات الحوثية أو اعتراضها، فإن مخزونات الجماعة لا تبدو قريبة من النفاد، حتى مع استمرار الضربات الأميركية والبريطانية ضدهم"، كما قال بهنام بن طالبلو الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية.
وحتى الآن، فشلت ضربات الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات في البحر الأحمر، وفق "أكسيوس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة المركزية الأمريكية الحوثيون اليمن البحر الأحمر الحوثيين البحر الأحمر الولايات المتحدة البحرية الأميركية الحوثيين هجمات سفينة غرق سفينة هيئة التجارة البحرية القيادة المركزية الأمريكية الحوثيون اليمن البحر الأحمر الحوثيين البحر الأحمر الولايات المتحدة البحرية الأميركية أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهامًا استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمصادر العسكرية، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية خلال هذه الحملة، استهدفت مواقع يعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو إطلاق الطائرات والصواريخ الحوثية، إضافة إلى بنى تحتية لوجستية تابعة للجماعة.
وكان ترامب قد توعد في تصريحات سابقة باستخدام "قوة ساحقة" لردع الهجمات على السفن، قائلاً إن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة أو مصالحها الاقتصادية في المنطقة.