ما هي قصة رمي الجمرات بين سيدنا إبراهيم والشيطان؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
روى الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، قصة رمي الجمرات بين سيدنا إبراهيم والشيطان، مشيرًا إلى هذه الشعائر التي يقوم بها المسلمون خلال موسم الحج، ومنها الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وشرب ماء زمزم، ورمي الجمرات، وصلاة ركعتين عند مقام إبراهيم، كلها آيات بينات تتعلق بهذه العبادة الفضيلة.
وذكر أمين الفتوى قصة رمي الجمرات بين سيدنا إبراهيم والشيطان قائلا: «صلى النبي إبراهيم وطاف بالبيت ثم انطلق إلى منى ليلاً فعرض له الشيطان، فأمسك بسبع جمرات وكبر مع كل جمرة، وألقى بها الشيطان فانصرف عنه وتنحى ثم سار قليلا بجوار الجمرة الثانية، فعرض له الشيطان فامسك بسبع حصيات، وألقى بها وهو يكبر فانصرف الشيطان، ثم سار النبي إبراهيم حتى مكان الجمرة الثالثة، فعرض له الشيطان فامسك الجمرات وألقى بها وهو يكبر في كل جمرة».
وأشار إلى أنه من قصة رمي الجمرات بين سيدنا إبراهيم والشيطان جاءت سنية رمي الجمرات، والتي هي طريقة النبي إبراهيم فعلها النبي صلي الله عليه وسلم، ومن ثم سارت واجبة خلال شعائر الحج وقد روا الإمام أحمد في مسنده (4/ 437) بسنده عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: «قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَمَلَ بِالْبَيْتِ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ. فَقَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا.. الحديث. وفيه: وَيَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ؟ قَالَ: صَدَقُوا، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ، عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَسْعَى فَسَابَقَهُ، فَسَبَقَهُ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ - قَالَ يُونُسُ: الشَّيْطَانُ - فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ جِبْرِيلُ إِلَى الْجَمْرَةِ الْقُصْوَى، فَعَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى ذَهَبَ».
مجموع الجمراتوأوضح «عويضة» أن مجموع الجمرات في أيام التشريق سبعون؛ منها: سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد، وهذا العدد في حقِّ مَن يُتِمُّ ولم يتعجل، أما مَن تعجل وأراد الخروج مِن منى إلى مكة في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو ثالث أيام العيد؛ فإنه يرمي جمرة العقبة سبعًا يوم النحر، وإحدى وعشرين لليوم الثاني، وإحدى وعشرين لليوم الثالث، فحينئذٍ يكون مجموعها في حقِّ مَن تعجل تسعًا وأربعين حصاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمي الجمرات الحج أیام العید
إقرأ أيضاً:
خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت
علق وزير الثقافة السابق الاستاذ خالد الرويشان على استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في اعتقال “فتىً عمره 16 عاماً بتهمة رفع العلم اليمني والآخر 22 عاماً كتب منشوراً ناقداً فتم اعتقاله أيضاً“.
وقال الرويشان في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك رصدة محرر "مأرب برس" والذي عنونه بـ .."أحزان صنعاء وخاطب فيه سلطة الانقلاب الحوثية بالقول :وكأنه لا يكفي أن الناس بلا مرتبات وتموت جوعاً حتى يتم اعتقالهم!
ومضى: أحدهما شاعرٌ رفع عَلَم وطنه فتم اعتقاله لن يتخيّلَها حتى الشيطان!
والآخر روائيٌ كتب منشوراً ناقداً فتم اعتقاله أيضاً.
وتابع :صمَتنا 60 يوماً لعلّ وعسى أن تستيقظ بقيةٌ من مروءة ... محمد الميّاحي وأمجد مرعي مدنيّان بلا قبيلة تُهدّد وبلا حزبٍ يراجع .. بلا أي شيء في الواقع!“.
واختتم منشورة بالقول :ولذلك لن نتركهما!
عارٌ علينا أن نصمت
وعارٌ عليك ألاّ تطلق سراحهما فوراً“.
واثار اعتقال الصحفي اليمني محمد المياحي من قبل المليشيات الحوثية ضجة واسعة على الساحة الإعلامية والحقوقية اليمنية على خلفية آراءه النقدية للممارسة الحوثية القمعية ضد المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة .