خالد الجندي من جبل عرفات: الجميع سواء لا نعرف الغني من الفقير (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أجواء توافد الحجاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، كلها خير وبركة وتجلي.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، أثناء تواجده في مشعر عرفات، في التغطية الخاصة لفضائية «dmc»، إن الأجواء بين الحجاج على صعيد عرفات، تشهد حالة من حالات الصفاء والارتقاء والرقي والإخلاص لله، فالكل على قلب ولسان واحد.
وتابع: «موقف عرفات تساوى فيه الجميع، لا نعرف غنيا من فقيرا ولا ملكا من عبد عادي، فالكل بين يدي الله سواسية، كأنما هي الأكفان لبسانها، استعدادا للقاء الله يوم العرض عليه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
كشف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن حقائق غائبة حول سكرات الموت لدى كثير من الناس، لافتا إلى أن البعض يعتقد خطأً أنها لحظات قاسية، قائلاً: "الناس بتخوف بعض من سكرات الموت".
وقال الشيخ خالد الجندي إن سكرات الموت من أمتع لحظات المؤمن، موضحًا أنها اللحظة التي يرى فيها مقعده في الجنة، ويُبَشَّر برضوان الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمُ" (النحل: 32).
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أن المؤمن في لحظة الاحتضار يُبشَّر بالجنة، فتكون سكرات الموت لحظة فرح له، وليست عذابًا كما يظن البعض.
كما بيّن الشيخ خالد الجندي، في تصريحات تلفزيونية له اليوم، الجمعة، أن كلمة "ربما" الواردة في القرآن الكريم لا تعني "الشك" كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن اللغة العربية تحمل دلالات أعمق لهذه الكلمة.
خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ "السوء" في القرآن الكريم
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
وأوضح خالد الجندي، أن تفسير الآية "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"، لافتًا إلى أن كلمة "ربما" تتكون من جزئين: "رب" و"ما الكافة"، ويمكن أن تستخدم للتقليل أو التكثير حسب السياق، موضحا بمثال، قائلاً: "ربما ينجح البليد" تعني قلة احتمالية نجاحه، أو "ربما يندم الكسول" تعني كثرة ندمه.
وأشار خالد الجندي إلى أن في هذه الآية تحديدًا "ربما" تفيد التكثير، أي أن جميع الكفار سيندمون أشد الندم على عدم إسلامهم عندما يشهدون يوم الحساب.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن تفسير هذه الآية جاء في قول الصحابة عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود، حيث أوضحوا أن الكفار سيدركون خطأهم بعد أن يُدخل الله العصاة الموحدين إلى الجنة، بعد أن نالوا عقوبتهم، وهنا يتمنى الكفار لو كانوا مسلمين لينالوا نفس المصير.