خالد الجندي من جبل عرفات: الجميع سواء لا نعرف الغني من الفقير (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أجواء توافد الحجاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، كلها خير وبركة وتجلي.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، أثناء تواجده في مشعر عرفات، في التغطية الخاصة لفضائية «dmc»، إن الأجواء بين الحجاج على صعيد عرفات، تشهد حالة من حالات الصفاء والارتقاء والرقي والإخلاص لله، فالكل على قلب ولسان واحد.
وتابع: «موقف عرفات تساوى فيه الجميع، لا نعرف غنيا من فقيرا ولا ملكا من عبد عادي، فالكل بين يدي الله سواسية، كأنما هي الأكفان لبسانها، استعدادا للقاء الله يوم العرض عليه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.