عبر 55 حافلة مجهزة طبيًّا.. “الصحة” تصعّد 366 حاجًا منومًا بالمستشفيات إلى مشعر عرفات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ضمن جهود المملكة التي تبذلها لراحة ضيوف الرحمن وحرصها على إتمام جميع الحجاج لمناسكهم، كشفت منظومة وزارة الصحة عن نجاح تصعيد 366 من الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة ومشعر منى وجدة والطائف إلى صعيد عرفات اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، يوم الحج الأكبر، عبر خمس قوافل، تضم 55 حافلة مجهزة طبيًّا، مقابل 397 حاجًا تم تصعيدهم إلى صعيد عرفات العام الماضي في موسم حج 1444هـ.
وتم تصعيد الحجاج على مجموعات، عددها خمس قوافل، وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهزة طبيًّا، وسيارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، إضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسمية ترافق كل قافلة من القوافل الخمس.
وانطلقت القوافل في تمام الساعة الثانية ظهرًا، على أن تعود بعد الغروب.
وضمت القوافل المرضى المنومين في مستشفيات الملك فيصل، والنور التخصصي، والملك عبدالعزيز، وحراء العام، والولادة والأطفال، ومدينة الملك عبدالله الطبية، والطوارئ بمنى، والجسر، والوادي، والشارع الجديد، وأخيرًا مستشفى شرق عرفات.
وتعد القافلة مستشفى ميدانيًا متكاملاً غنيًا بالإمكانات البشرية من أطباء وتمريض وكادر لوجستي، وكل ما تحتاج إليه القافلة من عناصر الإمداد الطبي والغذائي، وكذلك متطلبات صيانة المركبات والمعدات الطبية المرافقة للقافلة ذهابًا وإيابًا. وعند الوصول تمكث القوافل في موقع مهيأ ومناسب لوضعهم الصحي بمشعر عرفات، ليتم نسكهم بالوقوف في عرفة، مجهزة لهم جميع وسائل الراحة المقدمة للحجاج والقائمين عليهم من الفرق الطبية، رغم ما تعرضوا له من ظروف صحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.390 سلة غذائية في محافظتي سول وسناغ بالصومال
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1.390 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في محافظتي سول وسناغ بجمهورية الصومال، استفاد منها 8.340 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية الصومال الفيدرالية للعام 1446هـ.
يُذكر أن مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم والتخفيف من معاناتهم.