الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد توزع وجبات للصائمين في وقفة عرفات|صور)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
“لا فرق بين مسلم ومسيحي”.. الكنيسة الإنجلية بمحافظة بورسعيد، تقدم وجبات لإفطار الصائمين فى يوم وقفة عرفة، لتوزيعها علي الأسر الأكثر احتياجًا.
لا فرق بين مسلم ومسيحيكشفت نجلاء إدوار، القائمة علي المبادرة ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، عن أسباب انطلاق الفكرة من أجل التكافل ومساعدة الأكثر احتياجًا، مؤكدة بأن الكنيسة تتبنأ مبدأ المواطنة ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي.
وقالت إدوار، إنها أنها تواصلت مع قيادات الكنيسة لترتيب تجهيز الوجبات، وبالفعل تم إصدار التعليمات بتسخير كل الإمكانيات داخل الكنيسة الإنجيلية لتجهيز وجبات الإفطار للصائمين.
وأوضحت نجلاء إدوار، على أنه يُسمح فقط بتصوير وقت تجهيز وإعداد وتعبئة الوجبات ويحظر التصوير أثناء توزيعها على الأسر في المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد وجبات لإفطار الصائمين يوم وقفة عرفة وقفة عرفة الأكثر احتياج ا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن اتفاقية أوسلو سقطت فعليًا منذ سنوات طويلة، ربما منذ فترة قصيرة بعد توقيعها بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين.
اغتيال إسحاق رابين نقطة تحول رئيسيةوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن اغتيال رابين عام 1996، الذي جاء بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، كان نقطة تحول رئيسية.
وأضاف أنه مع اغتيال رابين وصعود التيار اليميني المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بدأ يتبلور واقع جديد، هذا التيار، الذي نما وتوسع على مدار السنوات، أصبح الآن يهيمن على الحكم في إسرائيل، ما يعكس أن المجتمع الإسرائيلي في تلك الحقبة كان يخفي تحولات عميقة تحت السطح.
تراجع الأصوات المعتدلة في إسرائيلوأوضح أن اغتيال رابين أدى إلى تراجع كبير في الأصوات المعتدلة داخل إسرائيل التي كانت تدعو إلى السلام، مؤكداً أن اللحظة التاريخية التي شهدتها أوائل التسعينيات كانت مجرد قشرة ظاهرية سقطت سريعاً مع تغير المشهد السياسي الإسرائيلي.
كما اكد أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تأخر في اللحاق بركب السلام العربي لأكثر من عقدين عن اللحظة التي كان ينبغي أن يتحرك فيها نحو السلام، تحديداً عندما اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته الشهيرة بزيارة القدس وخطابه أمام الكنيست، مضيفا «لقد قاد السادات مسار السلام العربي منفرداً، بينما ظل عرفات متأخراً».
وأكد أن الوقت كان قد فات عندما انخرط عرفات في مسار السلام، حيث تغيرت المعادلة الإسرائيلية تماما بصعود نتنياهو والتيارات المتطرفة، ما جعل مسار السلام أكثر صعوبة، قائلا: «عرفات استقل قطار السلام متأخرا في وقت كان فيه المجتمع الإسرائيلي قد تغير جذريا.