ضربة قوية.. هولندا تفقد ورقة رابحة في افتتاحية مبارياتها باليورو 2024
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تلقى منتخب هولندا بقيادة مدربه المميز رونالد كومان، ضربة قوية قبل انطلاق المباراة الأولى للطواحين في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
ويفقد المنتخب الهولندي، مهاجمة بريان بروبي في مباراته الافتتاحية مع نظيره البولندي غدا الأحد، ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا.
ومازال بروبي (22 عاما) مهاجم أياكس الهولندي يعاني من مشاكل عضلية، ولم يتمكن مرة أخرى من التدرب بشكل منفرد خلال المران الأخير للفريق في فولفسبورج اليوم السبت.
وقاد رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي المران الذي شارك فيها جميع اللاعبين.
وكان على المنتخب الهولندي، الفائز باللقب في 1988، أن يتعامل مع إصابة الثنائي فرينكي دي يونج وتيون كووبميينيرز، حيث تم استبعادهما من القائمة.
بعد المران، سيسافر الفريق بالحافلة إلى مدينة هامبورج، مكان إقامة المباراة. ويتواجد أيضا منتخبا فرنسا والنمسا في المجموعة الرابعة بيورو 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا منتخب هولندا هولندا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
في مواجهة قوية.. أرسنال أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني
يشهد يوم غدٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025 مواجهة من العيار الثقيل، تُوصف بأنها “تكسير عظام”، حين يستضيف أرسنال الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني على أرضية استاد الإمارات، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مواجهة تحمل بين طياتها طموحًا، ثأرًا، وتاريخًا مشحونًا بالتحديات بين فريقين من عمالقة اللعبة.
أرسنال: عزيمة الثأر وفرصة لإثبات الذات
يدخل “المدفعجية”، هذه المباراة مدفوعين بروح الانتقام من خيبة الموسم الماضي، حيث خرجوا من نفس الدور أمام بايرن ميونيخ، واليوم، يملك أرتيتا فريقًا أكثر نضجًا، أكثر تنوعًا، ونجومًا يصنعون الفارق مثل القائد النرويجي مارتن أوديغارد، والجناح الإنجليزي المتألق بوكايو ساكا، الذي تعافى مؤخرًا من إصابته وعاد بقوة إلى تشكيل الفريق.
ومع ذلك، يعاني الفريق من ثغرات دفاعية مؤثرة، أبرزها غياب غابرييل ماجالهايس، والشكوك حول جاهزية كالافيويري وتومياسو، ما قد يُشكل ضغطًا كبيرًا على الخط الخلفي أمام هجوم مدريد الناري.
ريال مدريد: ملك أوروبا لا يرحم
أما ريال مدريد، فهو قادم بثقة البطل وحامل اللقب، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خاصة تحت قيادة الخبير كارلو أنشيلوتي، الفريق الملكي يضم ترسانة هجومية قادرة على حسم الأمور في أي لحظة، ويُدرك أهمية ضرب ضربة أولى خارج الأرض قبل لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو.
تاريخيًا، لا يحتاج الميرينغي إلى إثبات نفسه في البطولة التي يعتبرها “ملكه الخاص”، إذ يسعى الفريق للوصول إلى نصف النهائي مجددًا، في طريق قد يقوده نحو اللقب الخامس عشر في تاريخه.
صراع هجومي متوقع وأهداف مضمونة
تشير كل المؤشرات إلى أن المباراة ستكون مفتوحة، هجومية، وساخنة من البداية حتى صافرة النهاية، أرسنال سجل في آخر 6 مباريات على أرضه في دوري الأبطال، وريال مدريد نادرًا ما يغيب عن التسجيل في ليالي أوروبا، جمهور كرة القدم ينتظر ليلة تاريخية، وقد تكون حفلة أهداف بين مدفعجية الشمال اللندني وملوك مدريد.
التاريخ يُنذر بالمفاجآت
في آخر مواجهة أوروبية بين الفريقين في 2006، تمكن أرسنال من التفوق على ريال مدريد بهدف نظيف في مجموع المباراتين، لكن الزمن تغير، والأسماء تغيرت، ويبقى التحدي قائمًا: من يفرض كلمته في صراع الذهاب.