تلقي الحلقة الجديدة من بانوراما الجزيرة نت الضوء على استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب الإسرائيلي، وتستعرض آثارها المتوقعة على السياسة الإسرائيلية وتطورات الحرب في غزة.

وكان غانتس أعلن في 19 مايو/أيار الماضي أنه سيستقيل ما لم يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوات ملموسة تجاه إدارة الحرب في غزة.
وفي الثامن من يونيو/حزيران الجاري استقال غانتس بالفعل ومعه غادي آيزنكوت شريكه في حزب معسكر الدولة.

الخطوة أثارت ردود أفعال كان أبرزها الانتقاد من جانب نتنياهو الذي اعتبر أنها انسحاب في وقت غير مناسب ومن جانب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي وصف غانتس بالمخادع وعرض أن ينضم بدلا منه إلى مجلس الحرب.

أما في جانب التحليل، فتعرض بانوراما الجزيرة نت العديد من الجوانب التي تطرق إليها المحللون والتي ذهب بعضها إلى أنها تضغط كثيرا على نتنياهو وبعضها الآخر إلى أنها تعطي الفرصة لنفوذ أكبر لليمين المتطرف، في حين رأى فريق ثالث أنها تزيد من ضبابية وتعقيد المشهد السياسي في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد يتحرك لحماية «الجوهرة السمراء»

 
معتز الشامي (أبوظبي)
اتخذ ريال مدريد زمام المبادرة، وتواصل مع وكلاء نجمه فينيسيوس جونيور «الجوهرة السمراء»، لمعرفة مطالبه المتعلقة بالراتب، بهدف تمديد عقده بعد عام 2027، وكان رد اللاعب موجود بالفعل على الطاولة، والآن الأمر متروك للنادي الملكي لاتخاذ الخطوة التالية، ولم يكن قرار تقديم موعد المفاوضات «مصادفة»، ورغم أن ريال مدريد كان يخطّط لمعالجة مسألة التجديد في عام 2025، عندما يدخل فينيسيوس العامين الأخيرين من عقده، فإن التهديد الأهم جاء من الدوري السعودي، الذي قدمت أنديته إغراءات كبيرة للحصول على خدمات اللاعب، بعضها وصل إلى عرض مليار يورو على 5 مواسم للاعب، بينما يرغب «الريال» في الاحتفاظ بأحد أصوله الرئيسية، قبل أن تزداد الضغوط الخارجية.
ومنذ البداية، كان موقف البرازيلي واضحاً، ورغبته هي الاستمرار في ريال مدريد، وصرح بذلك بنفسه بعد المباراة أمام مانشستر سيتي، عندما أكد في المنطقة المختلطة في «ملعب الاتحاد» وجود المحادثات ورغبته في التجديد، وقال: «لديّ عقد حتى عام 2027، ولكن قلت دائماً إنني أريد البقاء هنا لفترة طويلة وصنع التاريخ».
ويشكّل هذا الأمر نقطة لمصلحة مدريد، التي تعرف رغم الضغوط الخارجية أنها تستطيع الاعتماد على رغبة نجمها، ومع ذلك، يعتقد فينيسيوس أيضاً أن عقده الجديد يجب أن يعكس مكانته داخل الفريق، وفي كرة القدم العالمية، ويعد سلم الرواتب في مدريد أحد العوامل التي يجب على فلورنتينو بيريز إدارتها بدقة، لتجنب اختلال التوازن في غرفة الملابس.
ويضم هيكل الرواتب في النادي «الأبيض» 3 فئات واضحة، فينيسيوس، وجود بيلينجهام، وكيليان مبابي، «فئة أولى» في الوقت الحالي، ويتقاضى البرازيلي والفرنسي مبلغاً متقارباً، نحو 15 مليون يورو صافياً في الموسم الواحد.
وحصل مبابي على مكافأة توقيع قدرها 40 مليون يورو، وهو ما يزيد من راتبه الحقيقي، وينتظر بيلينجهام، عقداً أفضل أيضاً، حيث يتراوح راتبه الحالي بين 8 و10 ملايين صافية في الموسم الواحد، ويدرك ريال مدريد هذا التوازن الدقيق، ويدرس أفضل السبل لتلبية مطالب فينيسيوس دون المساس بسياسة الرواتب.
ولا يريد ريال مدريد أن تستمر المفاوضات حتى الصيف، عندما تشتد الضغوط السعودية، حيث ترغب في إغلاق الصفقة قبل نهاية الموسم، لتجنب التشتت وضمان استمرارية فينيسيوس على المدى الطويل.

أخبار ذات صلة فينيسيوس يهدد «الظاهرة رونالدو» في ريال مدريد! «ديربي فالنسيا» يعاند «الخفافيش» خارج الديار منذ 2017!

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟
  • الرئيس اليمني يؤكد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة
  • الاطار التنسيقي يوضح حول الضغوط الإيرانية لتمرير قانون العفو العام
  • شاباس خبير قانوني يطارد نتنياهو مجرم الحرب (بورتريه)
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • منتدى الجزيرة يبحث السبت بالدوحة التوازنات الجديدة في المنطقة
  • ريال مدريد يتحرك لحماية «الجوهرة السمراء»
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قائمة.. لم تتغير
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قايمة.. لم تتغير