روسيا: ليس لدينا أي رسائل موجَّهة للمشاركين بقمة أوكرانيا في سويسرا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، إن روسيا ليس لديها أي رسائل للمشاركين بقمة أوكرانيا في سويسرا.
وأضاف بيسكوف لوكالة أنباء "تاس" الروسية -أن روسيا لن ترسل أي رسائل إلى المشاركين في القمة السويسرية بشأن أوكرانيا،معربا عن أمله أن تتم مناقشة الأزمة المرة القادمة في حدث أكثر إيجابية، وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا اليوم وغدا في منتجع بورجنستوك.
وقد دعت برن أكثر من 160 وفدا بما في ذلك وفود مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومجموعة البريكس ولم تتم دعوة روسيا،وأعلنت الخارجية الروسية في وقت سابق،أن عقد هذا الحدث هو طريق إلى اللامكان وأن موسكو لا ترى أن الغرب يريد الدخول في مفاوضات عادلة".
أسوشيتد برس: بايدن يغيب عن قمة أوكرانيا ليوازن بين سياسته الداخلية والخارجية
وأضافت أن روسيا أكدت مرارا أنها لم ترفض أبدا تسوية الصراع مع كييف من خلال محادثات السلام.
وبحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية، فإن الحكومة السويسرية أعلنت عبر موقعها على الإنترنت، أن القمة توفر الفرصة لمناقشة للمرة الأولى على أعلى مستوى كيف ومتى يمكن إشراك روسيا في هذه العملية.
وأعلنت الصين في وقت سابق،عدم إرسال وفدا إلى المؤتمر لعدم تأمين العوامل الأساسية لعقده،حيث تنطلق بكين من حقيقة أن المنتدى حول أوكرانيا "ينبغي الاعتراف به من قبل الجانبين الروسي والأوكراني".
وفي 14 يونيو، قال بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية إن التوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا وإجراء حوار صادق معها أمر مستحيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.