621 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عرفة عالميًا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ نجاح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة بـ 20 لغة عالمية، والوصول إلى 621 مليون مستفيد ومستمع في رقم قياسي جديد؛ وهو العدد الأكبر من نوعه تحققه الرئاسة في تاريخها.
وأوضح أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة؛ مشروع عالمي رائد، وأحد أهم مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية للمسجد المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية ومضامين الخطب المنبرية المترجمة وهداياتها الإنسانية والأخلاقية، وأسس التعايش والتقارب، وإذكاء الحوار والمحبة والإخاء والتعاون إلى العالم من خلال مشروع الترجمة الذي يعد الأكبر من نوعه في ترسيخ المفهوم الشامل للوسطية والاعتدال للأمة.
ويتعاظم مشروع ترجمة خطبة عرفة سنويًا للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وعبر أثير إذاعات (FM) وقناتي القرآن الكريم، والسنة النبوية، تعزيزًا وإبرازًا لجهود الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويستهدف المشروع الذي يدار بأيدي كفاءات سعودية؛ الحجاج في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين بالعربية؛ ليكتمل عقد الترجمة من الحرمين الشريفين ومن مسجد نمرة بمشعر عرفات؛ ابتغاء لمرضاة الله، وأداء للأمانة، واستشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصَّ الله به المملكة لرعاية الحرمين الشريفين وزوارهما من ضيوف الرحمن، وإيصالًا لرسالة الحرمين للعالم الإسلامي أجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المسجد الحرام المشاعر المقدسة ضيوف الرحمن الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يُعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بواشنطن
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إثر نبأ حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات.
وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه".