عزفت البورصة أجمل روائعها بقيادة أحمد الشيخ بتقديم منتج استثمارى جديد، طال انتظاره... هذا المنتج كان أنشودة متكاملة وعملاً جماعياً وضع أساسه ولمساته الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، منذ كان رئيساً للبورصة، وهذا ما عهدناه على الرجل فى عملية التطوير المستمر، ثم كان رامى الدكانى، رئيس البورصة السابق، أيضاً له دور لا أحد ينكره فى ظهور هذا المنتج.
المنتج الجديد وهو مؤشر الشريعة الإسلامية يرضى قطاعاً عريضاً من المستثمرين والمؤسسات المالية، المهتمة بالاستثمار وفقاً للشريعة، رغم بعض الملاحظات للبعض...لكن فى ظل طفرة تحياها المعاملات الإسلامية غير المصرفية، وتؤكدها أرقام الجمعية المصرية للتمويل الإسلامى، علينا الاعتراف بأن المعاملات الإسلامية باتت أمراً واقعاً، ومارداً قادماً فى التمويل.
اختيار الشركات المكونة للمؤشر مر بمراحل طويلة إلى أن وصلت فى شكلها النهائى إلى 33 شركة، بدأت بـ101 شركة، ثم تم غربلة هذه الشركات وفقاً لأنشطتها مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وأيضاً تم اختيارها وفقاً لمنهجية أقرتها لجنة الرقابة الشرعية إلى 93 شركة، وبعدها 62 شركة، ثم كانت التصفية النهائية للشركات المكونة للمؤشر.
المفرح فى كل هذه المشاهد أن المنتج الجديد تم تأسيسه بأيادٍ مصرية 100%، ولما لا، والبورصة المصرية لها باع طويل وخبرات مؤسسية متراكمة، وريادة فى إصدار المؤشرات الناجحة، التى بدأت بمؤشر EGX30 عام 2003، ثم الكفاءات والخبرات التى كان لها الدور الأكبر فى قيام العديد من أسواق المال العربية والإفريقية، وكلهم كوادر وخبرات مصرية، أظهرت عبقريتها.
نعم أؤمن بنجاح التجربة كونها ناتجة عن جهد وإيمان قبل أن تكون طلبات متكررة من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين لتدشين هذا المؤشر، بسبب رغبتهم فى الاستثمار فى شركات تتوافق أنشطتها مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وهو ما يبعث الاطمئنان للجميع.
المشهد يشير أيضاً إلى التنسيق المتكامل بين البورصة والرقابة المالية فى التكاتف لتحقيق النجاح بسوق المال ليس فقط فى هذا المنتج ولكن بسبب سياسة التطوير المستمر بقيادة د. «فريد» رئيس الرقابة المالية، وإنجازاته فى منتجات كان مجتمع سوق المال لا يحلم بها، ولكن تحولت إلى واقع فى مقدمتها البورصة السلعية، والمشتقات، وصناديق الذهب، وسوق الكربون الطوعى، ومعايير المحاسبة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة البورصة أحمد الشيخ مؤشر الشريعة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جمال عيسى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد
أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، خلال الساعات القليلة الماضية، عن انتهاء فترة تكليف الدكتور خالد عبدالجليل برئاسة الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، موجهًا له الشكر على ما قدمه.
وتم نشر بيان رسمي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
رئيس الهيئة الجديد يستعد لهيكلة الهيئةوفي أول تعليق من جمال عيسى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الجديد خلفًا للدكتور خالد عبدالجليل، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يستعد لعمل هيكلة جديدة للقطاع بالتنسيق مع وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، موجهًا الشكر للوزير على ثقته الكبيرة.
وأضاف عيسى، أنه سيقوم بدراسة كافة الملفات الفنية والأعمال المتوقفة ودراسة أسبابها، عبر جلسات عمل مكثفة الأيام المقبلة.
وجاء نص بيان وزارة الثقافة الخاص بانتهاء مدة الدكتور خالد عبدالجليل كالتالي: «تتوجه وزارة الثقافة بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبدالجليل على جهوده المتميزة في أثناء توليه رئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، لقد ساهمت جهوده في دعم العمل الثقافي وتعزيز قيم الفن والإبداع.. مع أطيب التمنيات له بدوام النجاح والتوفيق في مسيرته المقبلة».