علي غرار الإسكندرية.. مسؤولي قنا يتحركون بعد بلاغات التسمم بسمك الأرنب السامة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
علي غرار الاسكندرية، تحرك المسوؤلين في محافظة قنا، بعد تلقي بلاغات من المواطنين عن وجود اشتباه تسمم غذائي ناتج عن تناول عدد من المواطنين أسماك سامة منها أسماك الأرنب.
في هذا السياق صرح الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام الطب البيطري بقنا، إن المديرية تلقت البلاغات من المواطنين عن وجود اشتباه تسمم غذائي ناتج عن تناول بعض المواطنين أسماك سامة منها أسماك الأرنب.
وأضاف يوسف، أنه على الفور تم التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية والتموين، وجرى شن حملات تفتيشية مشتركة على أسواق ومحلات بيع الأسماك، حيث ثبت خلو الأسواق من تلك النوعية السامة من الأسماك.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بضرورة الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، والتأكد من صلاحية الأغذية لضمان وصول غذاء أمن وصحي للمستهلك.
وفي وقت سابق، قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن مديرية الطب البيطري بقنا بالتعاون مع مديرية التموين ومباحث التموين، نجحت في تحرير 11 محضرًا بمخالفات ذبح خارج المجازر الحكومية، بإجمالي وزن 68 كجم بمركزي قنا وأبو تشت، وتم التحفظ على الكميات المضبوطة وإحالة المخالفين إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال المخالفين، يأتي ذلك ضمن استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الدكتور إبراهيم يوسف مدير عام الطب البيطري بقنا، أن المديرية واصلت شن حملاتها الدورية للتفتيش على أسواق عرض وبيع اللحوم والمجمدات والدواجن والأسماك وأماكن بيع وتداول وتقديم الغذاء، للضرب بيد من حديد على المخالفين، والتأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية المقدمة للمواطنين، ومواجهة جشع بعض التجار لتحقيق مكاسب مادية على حساب صحة المواطنين.
سادت حالة من الزعر والحزن، عقب إصابة ربة منزل وابنيها بالتسمم أثناء تناولة وجبة سمك الأرنب السامة، في منطقة الدخلية محافظة الإسكندرية، أثناء تناولة وجبة سمك الأرنب السامة، وعلى الفور تم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
سمك الأرنببدأت جهات التحقيق بالإسكندرية، تحقيقاتها في إصابة ربة منزل وابنيها من منطقة الدخيلة، بالتسمم الحاد، عقب تناولهم وجبة سمك الأرنب السامة.
وطلبت جهات التحقيق سرعة تحريات المباحث حول الواقعة ومعرفة تفاصيل شراء السمكة السامة باعتبارها محظور تداولها في الأسواق.
وكشف الزوج في التحريات أنه اصطاد السمكة من مياه البحر، ونقلها للمنزل وطهيها، وبعد أكلها شعرت الأسرة بحالة إعياء فجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن الإسكندرية، تلقت إخطارا من مركز السموم التابع للمستشفى الرئيسي الجامعي، عن وصول كل من ربة منزل 44 عاما، ونجليها 16عاما، طالب، و9 سنوات، طالب، مقيمين بمنطقة البوابة 8 دائرة قسم الدخيلة، مصابين بتسمم غذائي.
وبالانتقال للمستشفى، تبين من الفحص إصابة الأم ونجليها بتسمم حاد، وجرى إعطائهم العلاج اللازم، وخرج الأبناء من المستشفى عقب تلقيهم الإسعافات اللازمة، فيما تتبقى الأم تحت الرعاية الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسماك الأرنب محافظة قنا عام الطب البيطري أسماك الأرنب السامة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: الكنز المخبأ في خلاياك
يستخدم الإنسان مئات الأدوات والتقنيات لسبر أغوار الكون، من استكشاف الفضاء الشاسع إلى البحث في أعماق ذاته. إلا أنه لم يدرك حتى سنوات قليلة مضت أن جيناته، تلك التراكيب المجهرية المكونة من سلاسل بروتينية داخل خلاياه، تحمل في طياتها تاريخ البشرية الممتد عبر العصور. هذه الجينات، التي يتراوح حجمها بين مئات إلى ملايين الأزواج القاعدية، تشكل شيفرة رقمية تحفظ أسرار تطورنا، وتحكي قصة أسلافنا منذ آلاف السنين.
وتشير الأبحاث الجينومية الحديثة إلى أن الحمض النووي لا يقتصر دوره على تحديد الصفات الجسدية، بل يمثل أرشيفًا حيًا للتاريخ التطوري للإنسان. إذ يحمل كل فرد داخله بصمات جينية تعكس الطفرات الوراثية التي مرّ بها أجداده.
فتح تطور علم الجينات آفاقًا جديدة لفهم طبيعة الإنسان، ليس فقط من حيث كيفية عمل الجسد، ولكن أيضًا في القدرة على التنبؤ بالمشكلات الصحية قبل حدوثها. مع التقدم في تقنيات تحليل الجينوم، أصبح بإمكان العلماء توقع احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة والمستعصية، مما يمنح الطب الحديث فرصة للتدخل المبكر والعلاج الموجه، وهذا ما يناقشه العدد الحادي والعشرون من ملحق جريدة عمان العلمي، والذي يسلط الضوء على دور الجينوم البشري في علاج الأمراض المستعصية، وإمكانية تعديل الجينات لدى الأجنّة، والتحديات الأخلاقية التي قد تنجم عن هذه التدخلات الجينية.
ويستعرض هذا العدد أيضًا كيف تلعب التكنولوجيا دورًا متزايدًا في تعزيز الطمأنينة النفسية عبر أدوات وتقنيات جديدة في الطب النفسي والعلاج السلوكي. كما يتجه بنا نحو المستقبل لاستكشاف دور الأقمار الصناعية في إحداث ثورة في عالم الاتصالات، حيث يناقش كيف يمكن لهذه الأقمار، التي تدور على ارتفاع يصل إلى 550 ألف كيلومتر، أن توفر بيانات شاملة، وتدعم شبكات إنترنت قادرة على تجاوز التحديات الجغرافية، لتغطي العالم بأسره. قراءة ماتعة.