مما لا شك فيه أن أخطر مُعوق لأى نجاح هو غياب المصلحة العامة وتفشى المصلحة الخاصة، فلقد سحبت كرسى وحضرت اجتماع مجلس إدارة إحدى الهيئات، ولم يشعر أحد بمن يجلس معهم، لأن الجميع مشغول بما معه من طلبات يريد الحصول على موافقة مجلس الإدارة عليها، وقد قام عدد منهم بترتيب التصويت بتبادل الموافقة على المصالح و«التربيط» فيما بينهم وبدأ رئيس الاجتماع بأن أشار إلى جدول الأعمال مُعلنًا عن أنه يحتاج إلى وقت طويل ربما أيام لمناقشته، لذلك اقترح على جميع الموجودين الذين وافقوه فورًا على إعادة ترتيب الجدول حسب أهمية الموضوعات، وإذ بالنائب اقترح مناقشة موضوع سفر البعثة المسافرة فى الأيام القادمة وتحديد العضو الذى سوف يُسافر معها، حيث إن الدور المعد قبل ذلك السيد رئيس الهيئة أهدره ويُسافر كل السفريات وكل المناسبات دون مراعاته، فيرد عليه الرئيس ويقول له بأن سفره ضرورة لمواجهة أى مشكلة تتعرض لها البعثة فهو الرئيس الذى له حق التوقيع، فيرد عليه النائب «إنك وزوجتك تُسافران من أجل الفسحة» وينظر إلى الحاضرين الذين لا يُحركون ساكنًا فى انتظار دورهم لطرح طلباتهم، وإذ برئيس الاجتماع ينظر إلى ساعته ويقول للحضور إن الوقت المحدد للاجتماع قد انتهى وسوف نؤجل باقى البنود لموعد آخر واتفضلوا للغدا بالهنا والشفا، مع الموافقة بالسفر للسيد النائب فى أول بعثة وأنا معه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المصلحة العامة اجتماع مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الجديد: لو كنت صاحب قرار لوضعت ضوابط وقيوداً للبيع بالمرابحة الإسلامية
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن توسع المصارف في البيع بالمرابحة الإسلامية يزيد من كمية النقود في السوق”.
وأضاف الجديد، عبر حسابه على” فيسبوك”:” لو كنت صاحب قرار لوضعت لها ضوابط وقيدتها وربطها بالأنشطة الاستثمارية فقط”.
وأضاف الجديد:” صحيح أن فيها مصلحة لبعض الناس وهناك من يستفيد منها، ولكن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا