كشفت ناتاليا أليمبيكوفا المتخصصة في مجال إعادة التأهيل وعلاج النطق، سبب معاناة الأطفال من تأخر النطق، وقدمت توصيات للآباء الذين يواجهون مثل هذه المشكلة.
إقرأ المزيد علامات في سلوك الطفل تشير إلى "متلازمة توريت"
وتشير الخبيرة إلى العوامل الفسيولوجية المسببة لتأخر النطق - فرط التوتر، أو نقصه في الجهاز اللفظي والعضلة الفكية اللامية.
وتقول: "قد يرتبط تأخر النطق بتسمم الدماغ أو تشوهات عصبية أخرى تتطلب اتباع نهج شامل لإعادة التأهيل. ويمكن أن تنجم هذه المشكلات مثلا، عن الالتهابات التي تعاني منها الأم أثناء الحمل، أو الأمراض الوراثية".
ووفقا لها، العوامل النفسية في سن الطفولة غير مرجحة. لأن الأطفال حتى عمر عامين لا يعرفون كيفية إخفاء مشاعرهم ويثقون بالمحيطين بهم، ولكن في عمر أكبر يمكن أن تؤثر الصدمات النفسية أو المواقف العصيبة أو عدم التواصل العاطفي مع الوالدين سلبا على تطور الكلام.
وتشير إلى أن الأسباب الاجتماعية والسلوكية قد تلعب دورا في ذلك.
وتقول: "عدم الاستجابة للكلام المسمى والموجه، وعدم إدراك الروابط الأسرية (مثلا عدم استجابة الطفل لقدوم الوالدين)، والتصرفات الدورية وعدم الاهتمام بالمنشطات العاطفية قد تشير إلى تأخر النطق واضطرابات نفسية. لذلك من المهم الانتباه إلى سلوك الطفل وتفاعله مع الآخرين من أجل ملاحظة المشكلات المحتملة بسرعة".
ووفقا لها، من المهم اتباع نهج متكامل في العمل مع الأطفال الذين يعانون من تأخر النطق. وألا تقتصر فقط على الجلسات مع معالج النطق، بل يجب إشراك متخصصين آخرين، مثل أخصائيي إعادة التأهيل وأخصائيي أمراض النطق وأخصائيي التغذية.
ويتضمن النهج المتكامل، تناول أدوية (25 بالمئة)، جلسات مع معالج النطق ومتخصصين آخرين (25 بالمئة)، والتدليك واستخدام أجهزة (25 بالمئة)، والطب البديل (25 بالمئة).
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة تأخر النطق
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مسابقة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد جناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حفل تسليم جوائز مسابقة فاطمة المعدول، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، وتقدمت الحضور الكاتبة فاطمة المعدول، صاحبة المبادرة، والكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والسيناريست وليد جمال، والدكتورة مروة عادل مديرة بحوث ثقافة الطفل، ومنال منيب مديرة القوافل الثقافية، والشاعر عبد الزراع من الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى مجموعة من أطفال المدارس الدولية الذين امتلأت وجوههم بالتوقعات والفرح.
بدأ الحفل بمعرض مصغر للرسومات الفائزة، حيث استعرضت الكاتبة فاطمة المعدول الأعمال التي قدمها الأطفال المشاركون في المسابقة. وقد أشادت بجودة الرسومات وقدرة الأطفال على التعبير الفني، مؤكدة أهمية تشجيع المواهب الناشئة في مختلف الفنون. وخلال استعراضها، حرصت على لقاء الأطفال الفائزين شخصيًا، مقدمة لهم كلمات دعم وتحفيز حول أهمية القراءة والثقافة في تشكيل هويتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية.
في مجال الرسم، حصدت الطفلة لوسيندا رامز من المرحلة الابتدائية والطفل وليد عادل من المرحلة الإعدادية الجائزة الذهبية، بينما نالت مريم إبراهيم علي وشيرين محمد فؤاد الجائزة الفضية. وقد حظي عدد من الأطفال بشهادات تقدير نظير إبداعاتهم، منهم آدم حاتم عمر، فريدة إبراهيم، ريم ماجد فوزي، وهاجر أحمد حمدي. كما قُدمت جائزة البروش، التي تحمل شعار المركز القومي لثقافة الطفل، إلى مجموعة أخرى من المبدعين الصغار، من بينهم يوسف أحمد خالد وجاسر محمود علي.
أما في مجال القصة، فقد فاز بالجائزة الذهبية هادي هيثم صبري، بينما حصلت فاطمة عبد الحليم محمود على الجائزة الفضية. ولم تخلُ المسابقة من تكريم إضافي تمثل في منح جائزة البروش لآدم محمد عادل، فضلاً عن شهادات تقدير لعدد من المشاركين، مثل عمر محمد بسيوني، نوران أحمد السيد، وكنزي ياسر محمد.
وفي ختام الحفل، عبّرت الكاتبة فاطمة المعدول عن سعادتها الكبيرة بما رأته من إبداع يعكس مستقبلًا واعدًا للثقافة والفنون في مصر. كما أثنت على دور المركز القومي لثقافة الطفل في رعاية وتنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى تنمية روح الابتكار والتفكير الإبداعي لدى الأطفال.