رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة نت/
هنأ رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبر رئيس مجلس النواب باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب وأمانته العامة عن أسمى التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تتزامن مع الانتصارات العسكرية والنجاحات الأمنية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن دفاعاً عن الوطن وسيادته وكرامة الأمة والقضية الفلسطينية والتصدي لكل المؤامرات والعراقيل الاقتصادية والسياسية التي يضعها تحالف العدوان أمام الشعب اليمني.
وبارك مبادرة فتح الطرقات واعتبرها خطوة شجاعة وحكيمة نابعة من حرص القيادة على التخفيف من معاناة المواطنين وتعميق اللحمة والنسيج الاجتماعي ونبذ الفرقة والعزلة بين أبناء الوطن الواحد ..
وجدد رئيس مجلس النواب، التأكيد على مواصلة الصمود والثبات بروح المسؤولية التضامنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة على الأراضي والجزر والمياه اليمنية كافة.
سائلاً الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بموفور الصحة ودوام العافية وعلى الوطن الغالي بالعزة والنصر والتمكين وعلى الأمة العربية والإسلامية بمزيد من الإخاء والتلاحم والسلام، وقد توقف العدوان على غزة وفلسطين والانتهاكات المتكررة للمقدسات والأقصى الشريف .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
لا للهيمنة ولا للتسوية بين القتلة
كلام الناس
نورالدين مدني
منذ اندلاع الحرب اللعينة اكدنا أنها ليست بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إنما هي موجهة اساسا ضد الإرادة الشعبية التي اقتلعت سلطة اسيادهم، وسط اتهامات مفبركة ضد رموز قوى الثورة الحزبية والمهنية والمجتمعية.
أكدنا أيضا إننا لسنا ضد القوات المسلحة التي نحرص علىقوميتها واستقلالها وبعدها عن حلبة الصراع على السلطة، وأننا لسنا مع أي قوة غير نظامية بل طالبنا بتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح من القوات غير النظامية دون استثناء وتنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
هذه الايام ارتفعت اصوات داعية لتشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وسط مخاوف من تسوية بين الأخوة الأعداء يتوزع فيها السودان حسب امانيهم البائسة.
هذا يدعونا لضرورة الانتباه لمايدبر للسودان لصالح استرداد الهيمنة الاحادية من جديد والتصدي بكامل الإرادة الشعبية لمواجهة مخطط التقسيم المعد سلفا والتمسك بالحل السلمي الديمقراطي وتسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية مختارة من قوى الثورة المدنية المنقلب عليها.
نؤكد رفضنا لأية حكومة عسكرية لأن المرحلة الانتقالية تتطلب استكمال مهام الثورة الشعبية وفي مقدمتها تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والامني.
مرة أخرى نؤكد أهمية سد الفرقة وسط القوى المدنية الديمقراطية وإعادة بناء مؤسساتها ديمفراطيا بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات وتاجيل الخلافات السياسية إلى ما بعد انجاز مهام المرحلة الانتقالية.