«هدير» في مهمة خاصة لمدة 15 يوما.. موسم «حلويات المدبح»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تقف في إحدى زوايا «مدبح السيدة زينب»، تمارس مهنة والدتها ببيع فواكه اللحوم من بعد أذان الفجر حتى صلاة العشاء لمدة 15 يومًا من كل عام قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ثم تعود إلى حياتها الطبيعية بالاهتمام بشؤون منزلها.
تستظل هدير خالد، 30 عامًا، تحت شمسية كبيرة بـ«مدبح السيدة زينب»، وتفترش بضاعتها التي تضعها في «حلل» ألومونيوم وبراميل بلاستيكية ضخمة، لتزخر بأنواع مختلفة من حلويات «المدبح»: الفشة، الكرشة، الممبار، الكبدة والكلاوى، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بصلي الفجر وبحمل بضاعتي في عربية نص نقل، ولما أوصل «المدبح» بافرش حاجتي علشان أستفتح، وماشية عالنظام ده من 5 سنين».
ورثت «هدير» تجارة حلويات المدبح من والدتها الحاجة «سحر» أشهر معلمة في سوق السيدة، ولا تزال تحتفظ بمكانها، فلا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، إلا ابنتها التي تجلس فيه، لمدة 15 يومًا فقط قبل عيد الأضحى لبيع الحلويات: «أجدادي كانوا معلمين كبار في الشغلانة، ووالدتي ورثت عنهم، وعملت مكان خاص ليها في السوق، ولما توفت من سنتين، بقيت أقف مكانها الأسبوعين اللي قبل عيد الأضحى».
اختلاف أسعار الممبار على حسب النوعتتعامل السيدة الثلاثينية مع مجموعة من الجزارين الذين يورّدون إليها فواكه اللحوم بشكل يومى، وما يتبقى من بضاعتها، تضعه في الفريزر لليوم التالى، وتختلف أسعار الممبار على حسب النوع، بقري أم ضاني، إذ تبدأ من 150 حتى 170 جنيهًا، أما الفشة يتم بيعها بطريقتين، الفص بـ70 جنيهًا، والكيلو بـ160 جنيهًا، لكن الكرشة العادية 50 جنيهًا، أما التي تم كحتها «النظيفة» 60 جنيهًا للكيلو.
«هدير» تحلم بإنشاء محل جزارة صغيريأتي الزبائن إلى «هدير» من مناطق بعيدة لشراء فواكه اللحوم، إذ يعتبرونها مصدرًا موثوقًا، تتميز كل منتجاتها بأنها بلدي، وتحلم بإنشاء محل جزارة صغير: «عندي بنت اسمها لمار 8 سنين، ونفسي ربنا يديني وأفتح محل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محل جزارة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شوفو على فضيحة.. المصريين يسخرون من فوضى المغاربة على “حلويات اللبن”
زنقة 20 | متابعة
في مشهد مثير للإستغراب، يتوافد المئات من المواطنين يوميا ومنذ ساعات الصباح الأولى على محل للحلويات المصرية ، افتتح حديثا بمدينة الدارالبيضاء.
الأمر يتعلق بالفرونشيز “ب لبن” وهي شركة حلويات مصرية تستخدم الحليب في منتجاتها ، افتتحت مؤخرا فرعا بالدارالبيضاء هو الأول من نوعه.
ومنذ إعلان افتتاح المحل، يصطف عدد كبير من المواطنين لاقتناء الحلويات، ما عرقل حركة السير، ودفع الشرطة للتدخل في العديد من المرات.
وتسبب افتتاح فرع جديد لهذا المحل، بالدار البيضاء في فوضى عارمة، مستمرة منذ أيام بسبب الإقبال الكبير والغريب أيضا من قبل المغاربة لتجربة الوجبات المصرية المحلاة.
وقد أدى هذا الإقبال إلى عرقلة حركة السير بحي المعاريف، بالدارالبيضاء، كما تسبب في إزعاج الإقامات السكنية، والمحلات والمقاهي المجاورة.
المثير للإنتباه أيضا أن مواطنا مصريا وهو أحد المسؤولين في المحل ، نشر على صفحة الشركة فرع المغرب، فيديو كله سخرية و استياء من الفوضى التي خلقها الزبناء المغاربة.
و قال ذات الشخص عبر صفحة “ب لبن المغرب”، أن الوافدين على المحل لا يحترمون الصف و يتدافعون فيما بينهم وهو ما لا يساعد على خدمة الجميع.