مستشار رئيس الوزراء يحدد نوعين من العمالة الأجنبية ويوضح بشأن الإقامات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد مستشار رئيس مجلس الوزراء، مدير فريق مبادرة ريادة حسين فلامرز، السبت، نوعين من العمالة الأجنبية، وفيما أشار إلى أن آلية دخول العمالة تتضمن سمتين (اعتيادية ومتعددة)، أوضح بشأن الإقامات.
وقال فلامرز، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك نوعين من العمالة (رسمية)، والعامل الرسمي المستوفي للشروط يدخل بعقد عمل رسمي أما المسرب فهو أما يستغل دخوله للعراق بفيزا عادية ويبقى أو يتسرب".
وأضاف، أن "آلية دخول العمالة تتضمن نوعين هما السمة الاعتيادية للقطاع الخاص مثل ربات المنازل، والسمة المتعددة للشركات الضخمة التي تتعاقد مع الدولة على مشاريع كبرى فبهذا المجال يكون التنسيق موجوداً بين وزارة الداخلية ووزارة العمل".
وتابع "أما الإقامات فهي غير مرتبطة بالعمل دائماً كإقامة الزيارة التي تكون لمدة معينة وتوجب بعدها المغادرة وإلا يعتبر الممتنع عن المغادرة مخالفاً لقانون الإقامة، وإذا كان عاملاً يكون مخالفاً لقانون العمل".
وأضاف، "لدينا جهاز للتفتيش خاص بالأعمال وكذلك من صلاحيات الداخلية الإبعاد أو الترحيل، وهناك حملات مستمرة ضد العمالة غير القانونية تتضمن الإبعاد والترحيل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطلب من رعاياها في سوريا المغادرة بـأي وسيلة متاحة
طلبت وزارة الخارجية البريطانية، من رعايا مغادرة سوريا، بصورة عاجلة، ونصحت بعدم السفر إليها، بسبب ما وصفتها بالظروف الأمنية غير المستقرة.
وجاء التحذير البريطاني، عقب تحذير أمريكي مماثل، وقال موقع الوزارة: "إذا كنت مواطنا بريطانيا متواجدا في سوريا، غادر بأي وسيلة متاحة".
وأضاف: "في حال تأثرتم بتصاعد الأعمال العدائية في سوريا، ابقوا في مكان آمن حتى تتاح لكم وسيلة مغادرة آمنة، قد يفرض حظر التجول في بعض المناطق المتأثرة، التزموا بالإرشادات المحلية واتخذوا الحيطة والحذر".
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تحذيرا إلى مواطنيها من السفر إلى سوريا، محذرة من وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، تستهدف السفارة والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة في البلاد.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التحذير في المستوى الرابع، وقد تشمل الهجمات الأفراد أو مسلحين، أو بواسطة أجهزة متفجرة.
ولفتت إلى أن التحذير يبقى ساريا من مخاطر "الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والاحتجاز غير العادل".
ويأتي التحذير بعد أيام من تسليم واشنطن، لائحة شروط إلى سوريا، لتطبيقها مقابل رفع جزئي للعقوبات.
ومن بين طلبات واشنطن، ضمان عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا، كما تتضمن اللائحة الأمريكية تدمير أي مخازن أسلحة كيميائية متبقية في سوريا، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
في المقابل، يطالب المسؤولون السوريون بإلغاء العقوبات كافة على سوريا، سواء كانت أمريكية أو أوروبية، ومن دون شروط مسبقة، ويعد قانون قيصر من أبرز مشروعات العقوبات الأمريكية ضد سوريا.
ومن ضمن الشروط الأمريكية أيضا، تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي فقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.