بوابة الوفد:
2024-11-24@10:44:13 GMT

قائمة «السوشيال ميديا»

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

قائمة تداولها «السوشيال ميديا» حول أعضاء الحكومة الجديدة والغريب فى الأمر أن يتدخل رواد «السوشيال ميديا» فى إعداد قائمة وهو يعد تهريجا وغير مقبول.

وجدت أسماء جديدة بعضها غير معروف ولم يتحقق الانبهار الذى انتظرته حيث لم اجد بضاعتى فى الفكر الجديد..لأنها ببساطة قائمة وهمية ولكن لابد من مناقشتها من باب تداول الأفكار.

 

وفى مصر عايشنا أزمات بسبب حكومات التكنوقراط وهى حكومات الموظفين أو الوزير الموظف والذى يترقى فى وزارته من وكيل وزارة أو كبير إخصائيين أو مساعد وزير وربما أيضا مدير مكتب وزير ليصبح هو الوزير. 

واضع القائمة لم يختر فقط موظفين بالوزارات لتولى مناصب الوزراء لتكون قائمة تكنوقراط صماء دون ابتكار ولكنه أراد أن يذكر الجميع بالماضى ووضع الدكتور احمد درويش وزير الاتصالات فى الماضى ما قبل ثورة يناير ليصبح وزيرا للاتصالات فى حكومة «مدبولى ٢» يحتاج إلى التحليل والتفعيص وهو ما جعلنا نتذكر الماضى، وقت الرئيس الراحل مبارك اكبر مراحل الحكم ٣٠ عاما فى عصر ما بعد ثورة يوليو.. وقتها كنت اسمع لبعض الآراء التى تنتقد اختيارات حكومات مبارك وكان من بينها اختيار رجال أعمال لتولى الوزارة وكنت ارى من وجهة نظرى أنها من أنجح الاختيارات، وان حكومة الموظفين دائماً ما تفشل فى تحقيق ما هو مطلوب منها.. لقد تعرض المهندس محمد منصور وكان صاحب اكبر شركات السيارات الخاصة بمصر إلى انتقاد عقب تعيينه وزيرا للنقل لكونه رجل اعمال ولم يكن موظفا فى القطاع الحكومى أو وزارة النقل ولقد شهدت الوزارة فى عصر منصور انتعاشة ومشروعات رائعة رغم قصر فترة توليه الوزارة.. وما زلت أصر على أن حكومة الموظفين من الفشل الحكومات وأن الاختيار من خارج الصندوق هو الحل.. وان اختيار وكيل الوزارة أو كبير الاخصائيين بالوزارة ليصبح وزيرا لوزارة لن يثمر باى خير لانه هو ابن الوزارة وأحد أركان وضع القرار وتنفيذه بل ربما يكون أكثرهم وضعا للسياسات الفاشلة كيف نأتى به على رأس تلك الوزارة ليكمل الفشل؟..

لماذا نشيد بنجاح القطاع الخاص فى مختلف المجالات ولا نستعين بقياداته ومن كان سببا فى نجاحه؟.

هل هناك مانع أن يتم اختيار «ساويرس» وزيرا للإسكان، ويطبق خبراته فى هذا المجال بالوزارة.. أو يتم اختيار صاحب مستشفى خاص ناجح ليصبح وزيراً للصحة.

ربما أهمس فى أذن الدكتور مدبولي بأن يستعين برواد النجاح فى مختلف المجالات واختيارهم فى حكومته دون النظر الى باب الوزارة.  

معالى رئيس الوزراء الدكتور مدبولي هذه قائمة «السوشيال ميديا» مجرد وهم لا يدعو الى النجاح فلا تنظر ولا تلتفت إليها كثيراً وأنت تعد قائمتك الجديدة. وتأكد أن النجاح لابد وأن يكون هدفك الاول وليس شرطاً أن ينجح ابن الوزارة فيما فشل فيه رئيسه، والأولى عدم تغيير الوزير إذا كنت تفكر فى الاستعانة بمساعدة. وتأكد أن حكومة التكنوقراط لا تختلف كثيرا عن حكومة التكنوبلاط فكلاهما منزوع الابتكار.

ثم لماذا لا نحذو حذو الدول المتقدمة فى اختيار أعضاء الحكومة من السياسيين وهل نضب بحر السياسة المصرية عن تقديم شخصيات من شأنها تولى حقيبة الوزارة؟ أعتقد أن الإجابة عند الدكتور مدبولى والذى أثق فى وطنيته واختياره لأفضل الرجال لتولى حقائب الحكومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن قائمة السوشيال ميديا صكوك السوشيال ميديا الفكر الجديد مناصب الوزراء

إقرأ أيضاً:

من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟


في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟

السوشيال ميديا: منبر سريع للشهرة

في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟

التسويق الشخصي بدلًا من الإبداع؟

مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.

من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل العروض الفنية أصبحت تعتمد على الأرقام؟

تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.

الفنان بين الإبداع والتسويق: أين يكمن التوازن؟

من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.

الخاتمة: الشهرة أم الإبداع؟

في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.

مقالات مشابهة

  • سعر خرافي .. فستان جيهان الشماشرجي المرصع بالألماس يثير السوشيال ميديا
  • السوشيال ميديا وسيلة للهروب من اكتئاب العزلة (شاهد)
  • ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة
  • قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق
  • أحمر جريء.. هند عبد الحليم تشعل السوشيال ميديا
  • 3 تهم قادت هدير عبد الرازق من السوشيال ميديا إلى المحكمة
  • من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
  • هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟
  • كلها شباب.. إلهام شاهين بإطلالة تشعل السوشيال ميديا
  • حقيقة تقديم الفنان تامر عبد المنعم بلاغ بسرقة حساباته على السوشيال ميديا