شرطي يلجأ لسلاحه الوظيفي لتوقيف شخصين هددا سلامة المواطنين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الدار البيضاء
اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، زوال يومه الجمعة 14 يونيو الجاري، لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخصين أحدهما قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، بعدما هدّدا أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم وعرّضا عناصر الشرطة لاعتداء خطير وجدي بواسطة السلاح الابيض.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد ضبطت المشتبه فيهما بالشارع العام بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء، وهما يحوزان أسلحة بيضاء ويتبادلان العنف بطريقة تشكل خطرا على السلامة الجسدية للمواطنين، غير أنهما لم يمتثلا وعرضا سلامة عناصر الشرطة للخطر، مما اضطر موظف الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لدرء الخطر الناجم عن المعنيين بالأمر وتوقيفهما.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع الموقوف القاصر لتدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
زنقة 20 ا الرباط
اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط لاستعمال أسلحتهم الوظيفية، منتصف ليلة أمس الثلاثاء 05 نونبر الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، كان في حالة اندفاع قوية وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد ضبطه في حالة تلبس باعتراض سبيل المواطنين وتعريضهم للعنف باستعمال السلاح الأبيض بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، حيث رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة، الأمر الذي دفعهم في البداية إلى استخدام معدات التدخل الاحترازي ممثلة في مسدس الصعق الكهربائي، قبل أن يضطروا لاستخدام السلاح الناري بسبب مقاومته العنيفة، مما مكن من تحييد الخطر بسبب إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.