عيد بلا بهجة ولا أضحية.. الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تعاني الأسواق المحلية من نقص حادّ في اللحوم والماشية، ما حرم الكثيرين من إمكانية شراء الأضاحي وإعداد الولائم العائلية.
قبل عام تقريبا، احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى المبارك كما يجب، واجتمعت العائلات حول موائد عامرة، وتقاسمت اللحوم مع الأقارب والجيران، ونشرت البهجة والأمل في نفوس الأطفال من خلال توزيع الهدايا والملابس الجديدة.
ولكن هذا العام ليس ككل عام، إذ يطل عيد الأضحى على القطاع المنكوب حاملاً معه مرارة الواقع وآلام الحرب التي تفتك بالقطاع منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وبدلاً من مشاعر الفرح والسعادة التي اعتادت العائلات الفلسطينية أن تعيشها في هذه المناسبة، يخيّم الحزن على الكثيرين، وتحلّ الذكريات الأليمة محل مظاهر الفرح المعتادة.
وتعاني الأسواق المحلية من نقص حادّ في اللحوم والماشية، مما حرم الكثيرين من إمكانية شراء الأضاحي وإعداد الولائم العائلية.
هذا ويواجه الكثير من سكان غزة ظروفا اقتصادية خانقة، ويفتقرون إلى المال لشراء هدايا العيد للأطفال، ممّا يضاعف من شعورهم بالحزن والقهر.
نادية حمودة التي فقدت ابنتها في الحرب تعبر عن حزنها، وتقول "لن يكون لدينا عيد هذا العام".
وتتابع "عندما نسمع الأذان نبكي على من فقدنا وما فقدنا، وعلى ما حدث، وكيف كنا نعيش من قبل".
فرت حمودة من منزلها في شمال غزة قبل أشهر، وتقيم حاليا في خيمة في مدينة دير البلح بوسط القطاع.
وفي وقت سابق، حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقارب نصف السكان، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاءعدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء العالميالأمم المتحدة: نزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من رفح وسط انخفاض حاد في إمدادات الغذاءوفي أوائل مايو/أيار، أغلقت مصر معبرها في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعد أن احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني منه، مما أدى إلى منع الناس من الدخول أو الخروج من القطاع.
وهذا يعني أنه لم يتمكن أي فلسطيني من غزة من السفر إلى المملكة السعودية لأداء فريضة الحج السنوية التي تستمر حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول والتي تسبق عيد الفطر.
ودمرت الحرب الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، ما دفع الناس إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي بالكاد تصل بسبب القيود الإسرائيلية واستمرار القتال.
وقال إياد البيوك، الذي يملك مزرعة أبقار مغلقة الآن في جنوب غزة، إن النقص الشديد في الماشية والأعلاف بسبب الحصار الإسرائيلي أدى إلى ارتفاع الأسعار.
ويحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك الذي يستمر أربعة أيام، يوم الأحد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفكيك رصيف المساعدات العائم في غزة للمرة الثانية بسبب سوء الأحوال الجوية بسبب عرقلتها قوافل المساعدات إلى غزة.. واشنطن تدرج مجموعة "تساف 9" الإسرائيلية في قائمة العقوبات سي أن أن: الجيش الأمريكي يدرس تفكيك رصيفه العائم قبالة غزة ونقله إلى إسرائيل إسرائيل غزة عيد الأضحى منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة الحرب في أوكرانيا مجاعة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة الحرب في أوكرانيا مجاعة إسرائيل غزة عيد الأضحى منوعات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة مجموعة السبع الحرب في أوكرانيا مجاعة رياضة روسيا فرنسا إيطاليا جورجيا ميلوني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الأضحى فی غزة
إقرأ أيضاً:
«فرحة رمضان» على وجوه الأيتام
نظمت جمعية دبي الخيرية حفلاً للأطفال الأيتام في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة رمضان» بالتعاون مع فندق «أمواج روتانا» وشركة «ليوس للتطوير» و«دبي للإعلام» ممثلة في برنامج «المندوس» الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي «عبدالله إسماعيل».
وشهد الحفل حضور عدد كبير من الأطفال الأيتام وأسرهم، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الراعية والداعمة، وتضمّن العديد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية وتوزيع بطاقات المير الرمضاني والهدايا والجوائز على الأطفال، إضافة إلى تناول الإفطار.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية، إن دبي الخيرية تولي الأيتام اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية منذ نشأتها قبل 45 عاماً وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية امتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ في المجال الإنساني ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث شعب الإمارات الطيب الأصيل المحب لعمل الخير والعطاء.
وأضاف أن الجمعية ترعى الآن 14 ألفاً من الأطفال الأيتام داخل الإمارات ومن 16 دولة حول العالم في إطار برامجها الإنسانية ومشاريعها الخيرية الشاملة والمتنوعة بمستحقات مالية بلغت 13 مليوناً و500 ألف درهم في عام 2024 إضافة إلى الخدمات الموسمية والبرامج الترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
وشهد الحفل تسجيل حلقة خاصة من برنامج «المندوس» الذي يبث على قناة سما دبي، حيث شارك الأطفال في المسابقات الترفيهية والجوائز التي قدمها البرنامج.