الارض تقاتل مع أهلها، معركة الفاشر بداية الطريق نحو سحق الميليشيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الارض تقاتل مع أهلها ، معركة الفاشر بداية الطريق نحو سحق الميليشيا ..
سعت الميليشيا لكسر إرادة السودانيين بعدم جدوى الإستنفار والمقاومة ، مارست كل أنواع الجرائم من أجل ترسيخ تلك القناعة مدعومة بآلة إعلامية إمارتية تولت قوى الحرية والتغيير تنفيذها ، اجتهدت هذه القوى في الأيام الفائتة لتثبيط الناس وبث الإحباط في نفوسهم وإيهامهم أن الفاشر في طريقها للسقوط وأن الحل الأفضل هو خروج الجيش والحركات من المدينة .
كانت هذه المجموعات أدوات لحرب نفسية تم الإعداد لها بصورة محكمة من أجل القضاء على روح المقاومة والإجهاد على ماتبقى من المدن ، خابت مساعيهم وسقطت مشاريعهم بوحدة القوات المشتركة والجيش والمستنفرين وإيمانهم وقناعتهم بأن الأرض تقاتل مع أهلها وتعرف أعدائها ، قاتلوا وصمدوا وآمنوا بعدالة حربهم فنصرهم الله بصبرهم ومجاهدتهم .
سترسم هذه المعركة مسار القضاء على الميليشيا وستعيد الأمل والهمم بأن سحق الميليشيا بالكامل قادم وأن المقاومة والإستنفار وتماسك المقاتلين هي أدوات النصر وشروطه ، ستؤكد هذه المعركة أن هذه العصابة ضعيفة وخائبة وما جرائمها على المدنيين إلا علامة من علامات ضعفها وفشلها ، رحم الله شهداءنا وشفى جرحانا ونصرنا الله على من عادانا ، نصر من الله وفتح قريب..
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الضفة الغربية تحولت إلى ساحة معركة
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني -اليوم الأربعاء- إن الضفة الغربية المحتلة أصبحت "ساحة معركة"، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ يناير/كانون الثاني، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها الجيش الإسرائيلي.
وقال لازاريني في منشور على منصة إكس "الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة"، مؤكدا أن "أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية". وشدد على أن ذلك "يجب أن يتوقف".
وأشار المفوض العام للمنظمة -التي حظر الكنيست الإسرائيلي نشاطها- إلى أن تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول "باتت ممارسة شائعة".
وقال "لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر"، مشيرا إلى أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال.
وأضاف لازاريني أن أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية.
وتحدث المفوض العام للأونروا عن أن "المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.. أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد".
إعلانووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو هجمات المستوطنين ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت إسرائيل الأحد أنها طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.