الارض تقاتل مع أهلها، معركة الفاشر بداية الطريق نحو سحق الميليشيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الارض تقاتل مع أهلها ، معركة الفاشر بداية الطريق نحو سحق الميليشيا ..
سعت الميليشيا لكسر إرادة السودانيين بعدم جدوى الإستنفار والمقاومة ، مارست كل أنواع الجرائم من أجل ترسيخ تلك القناعة مدعومة بآلة إعلامية إمارتية تولت قوى الحرية والتغيير تنفيذها ، اجتهدت هذه القوى في الأيام الفائتة لتثبيط الناس وبث الإحباط في نفوسهم وإيهامهم أن الفاشر في طريقها للسقوط وأن الحل الأفضل هو خروج الجيش والحركات من المدينة .
كانت هذه المجموعات أدوات لحرب نفسية تم الإعداد لها بصورة محكمة من أجل القضاء على روح المقاومة والإجهاد على ماتبقى من المدن ، خابت مساعيهم وسقطت مشاريعهم بوحدة القوات المشتركة والجيش والمستنفرين وإيمانهم وقناعتهم بأن الأرض تقاتل مع أهلها وتعرف أعدائها ، قاتلوا وصمدوا وآمنوا بعدالة حربهم فنصرهم الله بصبرهم ومجاهدتهم .
سترسم هذه المعركة مسار القضاء على الميليشيا وستعيد الأمل والهمم بأن سحق الميليشيا بالكامل قادم وأن المقاومة والإستنفار وتماسك المقاتلين هي أدوات النصر وشروطه ، ستؤكد هذه المعركة أن هذه العصابة ضعيفة وخائبة وما جرائمها على المدنيين إلا علامة من علامات ضعفها وفشلها ، رحم الله شهداءنا وشفى جرحانا ونصرنا الله على من عادانا ، نصر من الله وفتح قريب..
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.