لجأ الجيش الإسرائيلي مؤخرا إلى سلاح من العصور الوسطى، لإطلاق كرات نارية على جنوب لبنان، حسبما أظهرت لقطات فيديو نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبعد تداول مقطع فيديو لهذا السلاح على الإنترنت، هذا الأسبوع، سخر الكثيرون من "عودة إسرائيل، الدولة ذات التقنية العالية، إلى تكتيكات العصور الوسطى"، على حد قولهم.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أنها تحققت من لقطات تظهر القوات الإسرائيلية وهي تستخدم "المنجنيق" لإلقاء مقذوفات مشتعلة من فوق جدار خرساني كبير.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغرض من استخدام "المنجنيق" هو حرق النباتات لتحسين رؤية قواته، ومنع مسلحي حزب الله من استخدام الأغصان كغطاء.

وأكد متحدث عسكري إسرائيلي أن القوات استخدمت المنجنيق "في حدث منعزل وعلى هدف محدد".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن جندي احتياط إسرائيلي، أنه تم تصنيع "المنجنيق" من قبل جنود الاحتياط في كتيبة متمركزة في شمال إسرائيل قبل عدة أشهر.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله الهجمات عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنترنت القوات الإسرائيلية حزب الله قطاع غزة إسرائيل حزب الله الإنترنت القوات الإسرائيلية حزب الله قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط، المتمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق.

وأضاف "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.

وتابع خبير العلاقات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها."

وأشار إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا. وهو ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • عائلات فلسطينية تقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا
  • «وول ستريت جورنال»: تركيا تستعد لتوغل واسع المدى في الأراضي السورية
  • إندبندنت: إسرائيل تستخدم المياه كسلاح في غزة والأضرار مروعة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يبدأ تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا
  • الجولاني: الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل
  • سيناريوهات الخراب.. الجيوش العربية ضحية الفوضى.. إسرائيل تستغل سقوط النظام فى الإجهاز على القوات السورية.. الناتو يقضى على الجيش الليبى.. والغزو الأمريكى يحل الجيش العراقى
  • الشرع: الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل
  • بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • بدل البنزين.. BMW تستخدم زيت الطعام لتفويل السيارات