خبير عسكري: جيش الاحتلال يقتل ولا يقاتل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف بري وجوي وبحري لمناطق في قطاع غزة انتقاما من المدنيين الفلسطينيين، بعد تعرضه لخسائر على يد المقاومة.
وأضاف أنه كلما تعرض جيش الاحتلال إلى خسائر في الميدان كثف القصف، لأنه "جيش يقتل ولا يقاتل"، مبرزا أن المقاومة الفلسطينية تضّيق الخناق على هذا الجيش في رفح (جنوبي قطاع غزة) التي لم يحقق فيها الأهداف التي كان يصبو إليها.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذ كمين مركب ضد آليات العدو الإسرائيلي في تل السلطان غرب رفح، في حين قال موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي إن 8 جنود قتلوا في الهجوم.
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، يواجه جيش الاحتلال ورطة كبيرة في منطقة رفح، ويتكبد خسائر بمعدل 10 إلى 15 جنديا ما بين قتيل ومصاب يوميا، بالإضافة إلى تدمير الآليات.
ويقول اللواء الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول أن يقوم بافتعال جبهة كبيرة على الجبهة الشمالية، لكنه غير قادر على فتح جبهتين في وقت واحد، لأنه منهك ومحبط ويتعرض لخسائر كبيرة في الجنود والآليات، وهناك دعوة للاحتياط بتوفير 50 ألف جندي إضافي، ودعوة لتوفير 15 كتيبة إضافية.
وعن إمكانية توسيع الحرب على الجبهة الشمالية، قال اللواء الصمادي إن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيران لا يريدون توسيع الحرب، معربا عن اعتقاده بأن جيش الاحتلال قد يوجه "ضربة استباقية شاملة على مواقع وقدرات حزب الله اللبناني، ويتوغل حتى نهر الليطاني لفرض تسوية سياسية بالعمل العسكري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.