(621) مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عرفة عالميًا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرفات : البلاد
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ نجاح مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة بـ (٢٠) لغة عالمية، والوصول إلى (٦٢١) مليون مستفيد ومستمع في رقم قياسي جديد؛ وهو العدد الأكبر من نوعه تحققه الرئاسة في تاريخها.
وأوضح أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة؛ مشروع عالمي رائد، وأحد أهم مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية للمسجد المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية ومضامين الخطب المنبرية المترجمة وهداياتها الإنسانية والأخلاقية، وأسس التعايش والتقارب، وإذكاء الحوار والمحبة والإخاء والتعاون إلى العالم من خلال مشروع الترجمة الذي يعد الأكبر من نوعه في ترسيخ المفهوم الشامل للوسطية والاعتدال للأمة.
ويتعاظم مشروع ترجمة خطبة عرفة سنويًا للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وعبر أثير إذاعات (FM) وقناتي القرآن الكريم، والسنة النبوية، تعزيزًا وإبرازًا لجهود الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويستهدف المشروع الذي يدار بأيدي كفاءات سعودية؛ الحجاج في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين بالعربية؛ ليكتمل عقد الترجمة من الحرمين الشريفين ومن مسجد نمرة بمشعر عرفات؛ ابتغاء لمرضاة الله، وأداء للأمانة، واستشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصَّ الله به المملكة لرعاية الحرمين الشريفين وزوارهما من ضيوف الرحمن، وإيصالًا لرسالة الحرمين للعالم الإسلامي أجمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خطبة عرفة موسم حج 1445هـ يسر وطمأنينة يوم عرفة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم اليوم احتفالاًُ باليوم العالمي للغة العربية من خلال دعوة للحفاظ على ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.
يحتفل العالم بهذا اليوم الموافق 18 من ديسمبر فى كل عام وهو اليوم الذي أُقر فيه إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973.
كما يعد هذا اليوم مناسبة هامة لتسليط الضوء على مكانة اللغة العربية التاريخية والحضارية ودورها في نشر المعرفة والحضارة الإنسانية.
وبهذه المناسبة، أكد العديد من المسؤولين والخبراء على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والاعتزاز بها باعتبارها جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والتاريخية.
و أوضحوا أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي وعاء للتراث الغني ومصدر للإبداع الفكري والأدبي حيث تزخر بأسرار البلاغة و الفصاحة التي أبدع فيها الشعراء والأدباء عبر العصور.
كما دعا المختصون إلى تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة اليومية ومواكبتها للتطورات الحديثة في مختلف المجالات من خلال دعم تعلمها وتشجيع استخدامها في التعليم والتكنولوجيا والإعلام.
وتأتي هذه الاحتفالية السنوية كتذكير بأهمية صون اللغة العربية ونقلها للأجيال القادمة بما يضمن استمرارها كلغة حية تلهم الفكر وتغني الثقافة، وتظل مصدر فخر للأمة العربية وحلقة وصل مع ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.