حريق كبير في خط أنابيب للغاز قرب مدينة ساراتوف الروسية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
اندلع حريق كبير بعد انفجار في خط أنابيب للغاز قرب مدينة ساراتوف على ضفاف نهر فولغا في وسط روسيا اليوم السبت.
وحسب تقارير، فقد تصاعد هناك عمود ضخم من اللهب كان يمكن مشاهدته من مسافة عدة كيلومترات.
وأفاد حاكم مقاطعة ساراتوف رومان بوسارغين عبر "تلغرام"، بأنه وفقا للمعلومات الأولية، نجم الحريق عن تسرب غاز من الأنبوب في منطقة ستوروجيفكا بسبب دراجات الحرارة غير الطبيعية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف الحاكم أن فرق الطوارئ والمتخصصين تعمل في موقع الحادث، وأنه تم إغلاق خط الأنابيب المنكوب.
وفي منشور لاحق أكد بوسارغين أنه تم احتواء الحريق، ويجري حرق الغاز المتبقي في الأنابيب، وبعد ذلك سيتم إطفاء النيران بشكل كامل.
من جانبها، أوضحت الطوارئ أنه لدى وصول رجالها إلى الموقع كانت هناك شعلة نارية يبلغ ارتفاعها نحو 5 أمتار، وعمل على إخماد الحريق 3 فرق إطفاء تضم 15 فردا، ولم يؤد الحادث إلى وقوع إصابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث النفط والغاز حرائق ساراتوف وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسال
قالت ثلاثة مصادر تجارية لوكالة رويترز إن مصر وقّعت اتفاقيتين مع شركتي شل وتوتال إنرجيز بقيمة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، لشراء 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب في عام 2025.
وعادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات، وتخلت عن خططها لتصبح موردا لأوروبا وسط انخفاض حاد في الناتج المحلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يغلق على خسائر أسبوعيةlist 2 of 2من كريس رايت الذي رشحه ترامب وزيرا للطاقة؟end of listوأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن الإمدادات المحلية في مصر انخفضت إلى أدنى مستوياتها خلال 7 سنوات في سبتمبر/أيلول الماضي، ويرجع ذلك أساسا إلى تراجع الإنتاج من حقل ظهر للغاز، وارتفاع استهلاك الطاقة.
وقالت المصادر "من المقرر أن تغطي الاتفاقيتان معظم احتياجات البلاد في 2025″، وطلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالحديث عن المسألة علنا.
ورفضت شل التعليق، ولم ترد توتال إنرجيز ولا وزارة البترول المصرية على طلب رويترز للتعليق.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني ذكرت رويترز أن مصر تجري محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.
ولتلبية الطلب في أشهر الصيف الحارة عندما يكون الغاز مطلوبا أكثر لتوليد الكهرباء لتشغيل أجهزة تكييف الهواء، اشترت مصر عشرات الشحنات من الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية، حيث اضطرت لدفع علاوة تتراوح بين دولار واحد ودولارين.
إعلانومما يفاقم الضغوط المالية على مصر، التي تعاني من نقص في النقد الأجنبي، ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال بالسوق الفورية في عام 2025 إلى متوسط يزيد على 14 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من حوالي 12 دولارا، عندما بدأت القاهرة في طرح مناقصات للغاز الطبيعي المسال.
وطرحت مصر في يناير/كانون الثاني الماضي مناقصة للحصول على 4 شحنات من الغاز الطبيعي المسال للتسليم بين فبراير/شباط ومارس/آذار، وقال أحد المصادر إنه قد يتم طرح مناقصة للشراء من السوق الفورية في وقت لاحق من هذا العام، اعتمادا على الطلب وظروف السوق والأسعار.
ووفقا لبيانات شركة الاستشارات إنرجي أسبكتس، من المتوقع أن ينخفض إنتاج الغاز المحلي بنسبة 22.5% أخرى بحلول نهاية عام 2028. وفي الوقت نفسه، يتوقع المحللون أن يزيد استهلاك الطاقة في مصر بنسبة 39% على مدى العقد المقبل.