شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على المخابز والأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار، بالتعاون مع إدارة تموين مركز يوسف الصديق.

 مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم

وكانت مديرية التموين قد نفذت العديد من الحملات الرقابية بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز للتأكد من انضباط سير العمل.

جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التجارية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدة المحلية بمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من الجهات المعنية.

 وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية علي الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة. 

ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالفيوم 

وقامت الحملات التموينية بحضور الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بالمرور على المخابز البلدية والسياحية ومحلات الجزارة والمحلات التجارية والمستودعات التموينية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، وضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين.

 وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط ضبط عدد 2 شيكارة دقيق مدعم وزن الواحدة 50 كيلو بإجمالي وزن الكمية 100 كيلو دقيق مدعم ومخصص للمخابز البلدية قبل تهريبه بغرض بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، بالإضافة إلى ضبط لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية لدى الجزارين.

 كما تمكنت الحملة من ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وذلك بعدد من المحلات التجارية بناحية مركز يوسف الصديق، وتم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد المخابز شملت نقص وزن الخبز وعدم مطابقة المواصفات وعدم نظافة أدوات العجن.

 بالإضافة إلى ضبط عدد من المخالفات بعدد من الأنشطة التموينية، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد المحال التجارية والمخابز المخالفة بدائرة الإدارة التموينية.

 وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين.

 وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم في هذا الشأن.

وأوضح المهندس سيد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومطاعم الفول والطعمية وعددا من المنافذ بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات.

 بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار، مشيرا إلى قيام الإدارات التموينية بالمراكز بتنفيذ حملات على مدار اليوم طول أيام عيد الأضحى المبارك بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم التموين لحوم الأسعار الاسواق الجزارين يوسف الصديق بوابة الوفد جريدة الوفد مدیریة التموین بالإضافة إلى على المخابز یوسف الصدیق العدید من

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟

بقلم : عمر الناصر ..

ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.

ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .

انتهى ..

خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
  • غاز الطهي والوقود.. أزمات تعمق مأساة سكان غزة في رمضان رغم التهدئة
  • ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
  • تحرير 413 مخالفة في حملات مكبرة على المخابز بالبحيرة
  • موعد صرف الزيادة على البطاقة التموينية في رمضان2025
  • مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • حملة تموينية موسعة على المخابز البلدية بتلا وقراها
  • في حملات على المخابز والأسواق.. الداخلية تضبط 5 أطنان دقيق مدعم
  • حملة تموينية مكبرة على المخابز البلدية بتلا