ضجة في أستراليا بعد تزييف صور إباحية لعدد من طالبات المدارس
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تحقق السلطات في أستراليا، في انتشار صور إباحية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، لعشرات الطالبات في مدرسة بمدينة ملبورن.
وأعلنت الشرطة التحقيق مع مراهق فيما يتعلق بالصور المتداولة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الأسترالية تشريعا جديدا يجرّم مشاركة صور إباحية مطوّرة بتقنية "التزييف العميق" (deepfake) من دون موافقة الأشخاص المعنيين.
ومن شأن القانون أن يفرض عقوبات بالسجن تصل إلى ست سنوات على مشاركة مواد إباحية مماثلة من دون موافقة المعنيين بذلك.
وتُشدَّد عقوبة السجن إلى سبع سنوات إذا كان الجاني هو من صنع المادة أيضاً.
وقال المدعي العام مارك دريفوس في بيان إن "المواد الجنسية الصريحة التي جرى إنشاؤها وتعديلها رقمياً والتي تتم مشاركتها من دون موافقة المعنيين، هي شكل من أشكال الانتهاكات الضارة والمحزنة للغاية".
وأضاف "نعلم أن ذلك يؤثّر بشكل كبير على النساء والفتيات اللواتي يتعرضن لهذا النوع من السلوك المهين والضار للغاية.
ويمكن أن يلحق ضرراً عميقاً وطويل الأمد بالضحايا".
ولن تسري هذه الجريمة الجنائية الجديدة إلا على البالغين، لأنّ الأطفال محميون أصلاً بموجب تشريع منفصل مرتبط بقضايا إساءة معاملة الأطفال.
وتحاول السلطات في كل أنحاء العالم لجم انتشار المواد الإباحية المزيفة، وهي مواد جنسية يتم إنشاؤها رقمياً، عادةً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي نيسان/أبريل، قالت بريطانيا إنها ستجرّم إنشاء صور جنسية صريحة ومزيفة من دون موافقة المعنيين بها، مع خطط لفرض غرامات غير محدودة وصولاً إلى السجن إذا تمت مشاركة الصورة على نطاق واسع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أستراليا الجنسية الذكاء الاصطناعي أستراليا تكنولوجيا جنس ذكاء اصطناعي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من دون موافقة
إقرأ أيضاً:
مروحيات تقضى على آلاف الأحصنة البرية في أستراليا.. ما القصة؟
جرى قتل الآلاف من الأحصنة البرية في الجبال بشرق أستراليا ضمن خطة مثيرة للجدل للقضاء عليها لحماية البيئة، حسبما ذكرت وكالة اسوشيتد برس الأسترالية اليوم الاثنين.
وتعيش الأحصنة البرية، التي تعرف باسم برومبيز، في منتزه كوسيوسكو الوطني الوعر في جبال سنوي في نيو ساوث ويلز لنحو 200 عام، وقد أصبحت جزءا من الفولكلور الأسترالي، حيث تم ذكرها في القصائد والأغاني والروايات والأفلام.
أخبار متعلقة مركز الأرصاد يحذر منها.. ماذا تعرف عن "الرياح الهابطة"؟الدفاع المدني يشدد على اتباع إرشادات تجنب المخاطر المنزليةوتحاول حكومة نيو ساوث ويلز خفض عدد الأحصنة من 14 ألفا و380 إلى 3000 بحلول 2027 من خلال الاصطياد وإعادة التوطين، وعندما لا يكون ذلك ممكنا عن طريق إطلاق النار عليها برا وجوا "كوسيلة لحماية البيئة الطبيعية لمنتزه كوسيوسكو الوطني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأحصنة البرية في أستراليا- مشاع إبداعي إطلاق النار على الأحصنةوأفادت وكالة اسوشيتد برس الأسترالية بأن وزيرة البيئة بولاية نيو ساوث ويلز بيني شارب قالت اليوم الاثنين إنه لم يعد هناك حاجة " لإطلاق النار على الأحصنة من المروحيات" بعد نشرها لخفض العدد إلى نحو 3000.
وقالت شارب للجنة بشأن تقديرات الموازنة إن برامج الاصطياد وإعادة التوطين ستستمر في الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون سبل ضبط التوالد لوقف دائرة "انتعاش وكساد" عدد الأحصنة.
ويقول القائمون على حماية البيئة إن الأحصنة الوحشية، وليست الأصلية، هي التي تلحق الضرر بالبيئة الجبلية الهشة، وتدمر الأراضي الرطبة وتعرض الفصائل الأصلية للخطر.