ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟ سؤال أجاب عنه الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، مشيرًا إلى أنّ يوم عرفات من الأيام المباركة وهو خير أيام العام، وخلاله ينفذ الحجاج الركن الأعظم من الحج وهو الوقوف بعرفات.
ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟وعن سؤال ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟ أوضح منشور الأزهر الشريف أن أولى الأعمال في الحج هي بيات ليلة الثامن من ذي الحجة في منى، حيث يُفضل أن يقضي الحاج ليلة عرفة في منى، ويقوم الحجاج بأداء صلاة الفجر هناك، وينتظرون حتى شروق الشمس قبل أن يغادروا لمتابعة باقي مناسك الحج.
وبيّن «الأزهر» ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟، موضحًا أن الوقوف في عرفة هو الركن الأساسي في الحج، يبدأ وقت الوقوف في عرفة من زوال الشمس يوم عرفة ويستمر حتى طلوع فجر يوم النحر، ويجب على الحاج أن يتحلل بأداء عمرة كاملة إذا فاته الوقوف في هذا الوقت، ويبدأ الحاج بالتلبية بمجرد أن يحرم، وتستمر هذه التلبية في كل نسك يؤديه الحاج، ومن أهم صيغ التلبية: «لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ».
بعد النزول من عرفات والدعاءأما عن ماذا يفعل الحاج بعد النزول من جبل عرفات وما هو الدعاء الذي يردده؟ فيتوجه الحجاج بعده إلى مزدلفة، حيث يصلون صلاة المغرب والعشاء جمعًا ويقصرون العشاء.
أما بالنسبة للدعاء يُفضل أن يكثر الحاج من الذكر والدعاء والتضرع إلى الله. أفضل الدعاء في هذا اليوم هو قول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاج جبل عرفات مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة الحاج عيسى أثناء الصلاة بإحدى قرى المنيا
توفي الحاج عيسى أثناء تأديته صلاة العشاء داخل مسجد القرية بإحدى قرى مركز المنيا وسط حالة من الحزن الممزوج بالفرح بحسن خاتمته.
فقد توفي الحاج عيسى، 60 سنة، الذي كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي شقيقه الأكبر ثم زوجته ثم ابنه إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
وقال عدد من المصلين إنه أثناء قراءة الإمام "سلام عليكم بما صبرتم" هذا كانت آخر آية سمعها الحاج عيسى قبل صعود روحه إلى بارئها، وهذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
فالحاج عيسي تجسدت فيه معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، ما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
وشهد مسجد الفتح بالقرية مشهدًا مؤثرًا أثناء أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشيّع جنازته المئات من أهالى القرية.