غرفة للطوارئ والأزمات بمياه سوهاج استعدادا لعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عقد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة سوهاج، إجتماعا موسعا بمسئولى الشركة من رؤساء قطاعات ورؤساء مناطق ومديري عموم لبحث الاستعدادات النهائية للقطاعات ولغرفة الطوارئ والازمات لاستقبال عيد الأضحى المبارك وخطة كل قطاع من خلال فترة أيام العيد للتأكد من الجاهزية والتأهب إلى الدرجة القصوى والجدية في العمل واليقظة التامة من خلال اللجان المشكلة للتعامل الفورى مع أى أحداث قد يتعرض لها قطاع مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى المحافظة .
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة أنه يتم الاستجابة بشكل عاجل لشكاوى المواطنين من خلال غرفة الطوارئ والازمات بالشركة والمدعمة بأحدث الأجهزة الحديثة والإنترنت فائق السرعة لتحقيق التواصل الفورى والبث المباشر للأحداث الطارئة حين وقوعها كما تم ربط غرفة الأزمات والطوارئ بغرفة الأزمات والطوارىء بوزارة الإسكان والمرافق والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام محافظة سوهاج .
وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار على أنه تم ربط غرفة الطوارئ داخليا بالخط الساخن 125 وجميع قطاعات الشركة الفنية لتحقيق الترابط بين جميع المتعاملين فى حل الأزمات وتوفير المعلومات الصحيحة والفورية لاتخاذ القرار الصحيح وحل جميع المشكلات فى أسرع وقت ممكن .
وشدد رئيس مياه سوهاج على مراجعة خطة الشركة لتوفير مياه الشرب النقية بالمناطق التى تعانى من ضعف ضغوط المياه موجهًا بتوفير سيارات مياه تحت الطلب بالقرب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية للتدخل الفوري فى حالات الطوارئ وتوزيع السيارات والمعدات وماكينات شفط المياه المتنقلة فى الأماكن الحيوية وفقاً للخطة الموضوعة .
وناشد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار المواطنين بترشيد إستهلاك المياه وحسن التعامل مع شبكات الصرف الصحي وعدم إلقاء مخلفات الأضاحي داخلها لأن هذا يعرضها للانسداد مضيفا ان العاملين بشركة مياه الشرب و الصرف الصحي بسوهاج يبذلوا جهودا غير عادية خلال ايام الأعياد ويواصلون العمل بكل جهد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك شركة مياه الشرب والصرف الصحي سوهاج الدرجة القصوى بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
تعرف على دور مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالبحر الأحمر
يُعد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من أهم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الدول على التعامل مع الأزمات والطوارئ بسرعة وكفاءة. وتأتي هذه الجهود تحت إشراف ومتابعة مباشرة من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وكمال سليمان، السكرتير العام، لضمان تحقيق أعلى مستويات التنسيق والأمان. يدير المركز محمد رياض وتسعى الشبكة إلى توفير بنية اتصالات متكاملة وموثوقة تجمع بين الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تحقيق استجابة منسقة وفعالة عند حدوث أي طارئ، وذلك لضمان حماية الأرواح والممتلكات واستمرارية الأعمال الحيوية.
التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة
يعمل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ على توحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث يتم إنشاء آليات تعاون واضحة بين الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الموارد اللازمة عند حدوث الطوارئ، مما يسهم في تقليل الفوضى وضمان استجابة فعالة على جميع المستويات.
توفير بنية اتصالات آمنة وموثوقة
يهدف مركز سيطرة الشبكة إلى تأمين وسائل اتصال لجميع الجهات المعنية، حيث يتم توفير بنية تحتية مؤمنة تُسهّل تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يضمن تدفق المعلومات بشكل سلس وآمن أثناء الأزمات.
تتولى الشبكة مراقبة الأزمات على مدار الساعة، وتعمل على إرسال التحذيرات والإرشادات للمواطنين بشكل فوري. يتم تزويد الجهات المعنية بمعلومات دقيقة وحالية عن تطورات الأزمات، مما يسهم في اتخاذ قرارات سريعة وصائبة.
يوفر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ الدعم اللوجستي والمعلوماتي اللازم للفرق الميدانية مثل فرق الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، مما يعزز قدرتهم على أداء مهامهم بفعالية وكفاءة، ويساعدهم في تقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين من الأزمات.
تُسهم الشبكة في نشر التوعية بين المواطنين حول إجراءات السلامة العامة وكيفية الاستعداد للتعامل مع الأزمات. وتُشجع على تثقيف المجتمع، مما يرفع من مستوى الاستعداد والوعي لدى الأفراد.
يعتمد مركز سيطرة الشبكة على تحليل بيانات الحوادث والأزمات لتحديد التهديدات المحتملة، ووضع خطط مستقبلية تساعد في تجنب المخاطر وتقليل الأضرار. هذه المعلومات تُمكّن صناع القرار من اتخاذ خطوات استباقية تحمي الأرواح وتقلل من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
تسعى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة إلى تحقيق استجابة سريعة ومتكاملة تُحافظ على سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات الحيوية، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة في مواجهة الطوارئ والأزمات.