عقد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة سوهاج، إجتماعا موسعا بمسئولى الشركة من رؤساء قطاعات ورؤساء مناطق ومديري عموم لبحث الاستعدادات النهائية  للقطاعات ولغرفة الطوارئ والازمات لاستقبال عيد الأضحى المبارك وخطة كل قطاع من خلال فترة أيام العيد للتأكد من الجاهزية والتأهب إلى الدرجة القصوى والجدية في العمل واليقظة التامة من خلال اللجان المشكلة للتعامل الفورى مع أى أحداث قد يتعرض لها قطاع مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى المحافظة .

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة أنه يتم الاستجابة بشكل عاجل لشكاوى المواطنين من خلال غرفة الطوارئ والازمات بالشركة والمدعمة بأحدث الأجهزة الحديثة والإنترنت فائق السرعة لتحقيق التواصل الفورى والبث المباشر للأحداث الطارئة حين وقوعها كما تم ربط غرفة الأزمات والطوارئ بغرفة الأزمات والطوارىء بوزارة الإسكان والمرافق والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام محافظة سوهاج .

وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار على أنه تم ربط غرفة الطوارئ داخليا بالخط الساخن 125 وجميع قطاعات الشركة الفنية لتحقيق الترابط بين جميع المتعاملين فى حل الأزمات وتوفير المعلومات الصحيحة والفورية لاتخاذ القرار الصحيح وحل جميع المشكلات فى أسرع وقت ممكن .

وشدد رئيس مياه سوهاج على مراجعة خطة الشركة لتوفير مياه الشرب النقية بالمناطق التى تعانى من ضعف ضغوط المياه موجهًا بتوفير سيارات مياه تحت الطلب بالقرب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية للتدخل الفوري فى حالات الطوارئ وتوزيع السيارات والمعدات وماكينات شفط المياه المتنقلة فى الأماكن الحيوية وفقاً للخطة الموضوعة . 

وناشد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار المواطنين بترشيد إستهلاك المياه  وحسن التعامل مع شبكات الصرف الصحي وعدم إلقاء مخلفات الأضاحي داخلها لأن هذا يعرضها للانسداد مضيفا ان العاملين بشركة مياه الشرب و الصرف الصحي بسوهاج يبذلوا جهودا غير عادية خلال ايام الأعياد ويواصلون العمل بكل جهد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك شركة مياه الشرب والصرف الصحي سوهاج الدرجة القصوى بوابة الوفد الإلكترونية میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مياه اللاذقية تجري صيانة وإصلاح لخطوط الشرب في قرى عدة
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • إعلام فلسطينى: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب