مع ارتفاع درجات الحرارة والإقبال على الحلويات.. نصائح طبية في العيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يعتبر عيد الأضحى موسم فرح للصغار، ومناسبة دينية واجتماعية تكثر فيها الزيارات واللقاءات بين الناس، حيث يقبلون على تناول اللحوم والحلويات وشرب العصائر المحلاة والمنبهات بشكل كبير، مما قد يشكل تحديا لأصحاب بعض الحالات الصحية المزمنة، خاصة أن العيد يأتي هذا العام في ظل موجة حارة بالعديد من البلدان.
ومن الذين عليهم الحذر ومتابعة حالتهم الصحية، مرضى السكري بنوعيه، وذلك حسبما ما ذكرت أخصائية الأمراض الهضمية، حكمية مناد، لموقع "الحرة"، موضحة ضرورة تجنب الحلويات المشبعة بالسكر.
وأشارت إلى أنه يمكن التقليل من الحلويات التقليدية والبحث عن بدائل صحية، مثل الفواكه الطازجة أو الحلويات الخالية من السكر.
وشددت على ضرورة تناول كميات معتدلة من الطعام، حيث "يجب تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة، وتجنب تناول كميات كبيرة مرة واحدة لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم".
كما نبهت إلى ضرورة متابعة مستوى السكر في الدم، من خلال استخدام أجهزة قياس السكر بانتظام، والالتزام بالأدوية كما يصفها الطبيب.
وبالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع، أوضحت أخصائية طب الأسرة، نسرين حماد، في حدثيها إلى موقع "الحرة"، أنه من الضروري الابتعاد عن الأطعمة المالحة والدهني،ة مثل المخللات والمعلبات والمكسرات والحلويات عالية الدهون، والاستعاضة عنها بالأطعمة المشوية أو المطبوخة بطريقة صحية.
هل يوفر الزبادي الحماية فعلا من مرض السكري؟ بعد إقرار هيئة الغذاء والدواء الأميركية قبولها بـ"إدعاءات صحية مؤهلة" بشأن إمكانية تقليل تناول لبن الزبادي من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإن بعض الخبراء يتحدثون عن وجود محاذير حول هذه التوصية ومخاوف من التعامل معها "كوصفة سحرية".وركزت الأخصائية أيضا على ضرورة شرب كميات كافية من الماء، لتجنب الجفاف ودعم صحة القلب.
كما اعتبرت أن ممارسة نشاط بدني معتدل أو رياضة خفيفة بعد نحو ساعتين من تناول الطعام، يعد أمرا جيدا لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
وبالانتقال للحديث عن مرضى الكوليسترول، الذين قد يضطرون إلى تناول اللحوم بشكل كبير خلال العيد، فرأت مناد ضرورة "الحد من الدهون المشبعة"، وذلك من خلال التقليل من تناول اللحوم الدهنية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وإعطاء الأولوية للحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك، بدلاً من اللحوم الحمراء.
وفي نفس السياق، فإن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي ضروري لتعزيز صحة القلب وخفض مستوى الكوليسترول. وفي هذا الصدد يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الخضراوات والحبوب الكاملة.
ودعت الأخصائية أيضا إلى تجنب الأطعمة التي يتم قليها، واختيار الطرق الصحية للطهي مثل الشوي أو السلق بدلاً من القلي.
دراسة: طريقة قياسنا لضغط الدم خاطئة دراسة: طريقة قياسنا لضغط الدم خاطئةوعن طرق العناية بالأطفال في الدول التي تعاني من موجات حر في العيد، قالت أخصائية الطب العام، ولاء رجيعة، لموقع "الحرة"، إنه من الضروري استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة، ووضعها على بشرة الصغار وتجديدها باستمرار على مدار اليوم.
كما أكدت على أهمية اختيار الملابس المناسبة لهم، بحيث تكون خفيفة وفضفاضة وذات ألوان فاتحة، للحفاظ على برودة أجسامهم.
ودعت الطبيبة إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، خاصة في أوقات الذروة من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً تقريبا، والبحث عن أماكن ألعاب مغطاة.
وأوصت أيضا بضرورة تشجيع الأطفال على شرب الماء وبعض العصائر الصحية، لتجنب الجفاف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.