روسيا.. ابتكار وحدة لاستخلاص النفط من النفايات البلاستيكية بمساعدة الماء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية وحدة للحصول على المنتجات النفطية من النفايات البلاستيكية من أي نوع تقريبا، باستخدام الماء كمذيب للبلاستيك.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن الباحثين استخدموا الطريقة المبتكرة بنجاح على أكثر من 100 نوع من النفايات البلاستيكية، في حين أن الطرق المستخدمة حاليا تصلح لـ 5-10 أنواع فقط.
ويقول مصدر في الجامعة: “ابتكر علماء الجامعة وحدة تعالج مجموعة واسعة من النفايات الصناعية، تتطلب مساحة عمل أقل بأربع مرات من المنشآت الموجودة، مكوناتها محلية بالكامل. ويهدف الابتكار إلى المعالجة العميقة للنفايات باستخدام مذيب عالمي – الماء في حالة سائلة”.
ووفقا لبيانات الجامعة تبلغ كمية النفايات البلاستيكية في روسيا 3.5-8.5 مليون طن سنويا، ويتوقع أن تتضاعف هذه الكمية في عام 2025. وتصل نسبة النفايات البلاستيكية التي يعاد تدويرها 5-12 بالمئة من إجمالي النفايات.
وتوجد حاليا العديد من طرق إعادة التدوير: الميكانيكية – سحق النفايات البلاستيكية إلى حبيبات صغيرة، البيولوجية – التسميد، الكيميائية – تدمير النفايات باستخدام التفاعلات الخاضعة للرقابة، والحرارية – حرق النفايات المنزلية. تؤدي المنافسة العالية بين الشركات وقاعدة المواد الخام الكبيرة إلى استخدام أساليب أرخص تهدف إلى تحقيق إنتاجية عالية، ولكنها تهمل حماية البيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن متطلبات السلامة البيئية لا تعني فقط التخلص من النفايات الصناعية، بل الانتقال أيضا إلى دورة إنتاج مغلقة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وفقا للعقيدة المعتمدة والتي صادق عليها الرئيس الروسي. وتتيح الوحدة المبتكرة، إنتاج أنواع مختلفة من الوقود من النفايات البلاستيكية بطريقة صديقة للبيئة، ما يقلل من مخاطر العمل.
ويقول الباحث غليب إيفانوف: “ليس للماء في حالته الطبيعية خصائص كافية لتحليل البلاستيك. ولكن يمكن تغيير ذلك. لقد وضعنا الماء في نظام مغلق، وسخناه إلى 373 درجة مئوية وتحت ضغط أعلى من 217 ضغط جوي. وبذلك وصلت المادة إلى نقطة حرجة وأصبحت سائلة، وفي نفس الوقت تبقى سائلة وغازية، ما يجعل من الممكن تدمير السلاسل الكيميائية للنفايات الصناعية الأكثر تعقيدا، ويمنعها من الالتصاق ببعضها البعض، ما يؤدي إلى إنشاء نفايات أكثر تعقيدا. أي يصبح الماء واحدا من أكثر المذيبات فعالية وأكثرها صديقا للبيئة”.
ووفقا لأوليغ إيفانوف المدير العلمي للمشروع، هذا الحل فريد من نوعه، لأنه لا يتطلب فرزا أوليا وتنظيفا للمواد الخام، بالإضافة إلى الحصول على المنتج النهائي فورا.
ويقول: “إن التقنيات المستخدمة حاليا في تدوير البلاستيك، مثل الاحتراق، تسمح بالحصول على حبيبات ثانوية نقية، في حين أن نتيجة الحل الذي نقدمه هي منتج أولي للنفط يمكن استخدامه في إنتاج الوقود. ويمكن بفضله فصل النفايات المعقدة إلى مكونات بسيطة، ويسمح بالحصول على البنزين والكيروسين والديزل بنسبة 85 بالمئة من حجم المادة الخام المستخدمة”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من النفایات البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية
مقالات مشابهة باحث مصري يشارك في اكتشاف ثوري لحل مشاكل تخزين الطاقة
01/02/2025
قل وداعا لنفاد البطارية وشحن جوالك كل يوم.. الكشف عن طريقة مذهلة تكاد لا تصدق تمكن الجميع من شحن الهاتف مرة واحدة في الشهر فقط و 12 عملية شحن في العام16/10/2023
لفتت الصين أنظار العالم بابتكارها الجديد في مجال تخزين الطاقة، الذي يعتمد على الجاذبية الأرضية بدلاً من البطاريات الكيميائية، في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في قطاع الطاقة المتجددة. ويعتمد هذا النظام، الذي طورته شركة Energy Vault، على رفع وخفض كتل خرسانية عملاقة لتخزين وإطلاق الطاقة بطريقة مبتكرة وفعالة.
كيف يعمل النظام؟يعتمد النظام على تخزين الطاقة الفائضة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، عبر رفع كتل خرسانية ضخمة إلى ارتفاعات عالية باستخدام هذه الطاقة. وعند الحاجة إلى الكهرباء، يتم إسقاط هذه الكتل، لتتحول الطاقة الكامنة الناتجة عن الجاذبية إلى طاقة حركية تقوم بتشغيل التوربينات وإنتاج الكهرباء.
وبحسب تقرير لمجلة “فوربس”، يتميز هذا النظام بكفاءة تزيد على 80% في تحويل الطاقة، ما يجعله منافسًا قويًا لأنظمة التخزين التقليدية.
مزايا واعدة للنظاميحمل هذا الابتكار عدة مزايا تجعله خيارًا مستقبليًا واعدًا في مجال تخزين الطاقة، أبرزها:
صديق للبيئة: لا يعتمد على البطاريات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة وتتطلب معادن نادرة تُستخرج بطرق تُسبب تلوثًا بيئيًا.قدرة تخزين طويلة الأمد: لا يفقد كفاءته بمرور الوقت، على عكس البطاريات التي تتآكل تدريجيًا.تحمل الظروف الجوية القاسية: يمكن تشغيله في بيئات مختلفة دون أن يتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.تكلفة تشغيل منخفضة: لا يحتاج إلى استبدال مكونات باهظة الثمن كما هو الحال مع البطاريات التقليدية.دور الابتكار في الاستدامة البيئيةيمثل هذا النظام نقلة نوعية في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث إنه لا يحتاج إلى التعدين أو عمليات التصنيع المعقدة التي تستهلك موارد طبيعية كبيرة. كما أن استخدام الجاذبية الأرضية، وهي مورد طبيعي مستدام، يجعل النظام أكثر توافقًا مع الأهداف العالمية لتحقيق الحياد الكربوني.
نحو مستقبل أكثر استدامةيأتي هذا الابتكار في ظل التوجه العالمي نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكات الكهربائية، خاصة مع الطلب المتزايد على الطاقة. ومع استمرار الاستثمارات الصينية في هذا المجال، قد يصبح تخزين الطاقة بالجاذبية حجر الأساس في مستقبل الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو عصر أكثر استدامة وكفاءة في إنتاج واستهلاك الطاقة.
ذات صلةالوسومالبطاريات الجاذبية تخزين الطاقة
السابق ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهمااترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ابتكار ثوري في تخزين الطاقة.. الجاذبية بديلاً للبطاريات التقليدية 3 دقائق مضت ترامب يتناول وجبة زيلينسكي بعد إلغاء الغداء المشترك بينهما 25 دقيقة مضت وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء 10 ساعات مضت كيفية الاشتراك في برنامج الحقيبة مع محمد المحمدي على قناة اليمن 16 ساعة مضت “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا 17 ساعة مضت من هم العشرة المبشرين بالجنة 17 ساعة مضت الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمة 22 ساعة مضت دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة 22 ساعة مضت الفلكي الحصيني يبشر الجميع بما سيحل خلال شهر مارس في السعودية والخليج واليمن 23 ساعة مضت اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة 23 ساعة مضت لأول مرة منذ سنوات.. الكشف عن سبب صيام سلطنة عمان مع باقي دول الخليج في أول أيام رمضان يومين مضت الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا يومين مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني