حتى 11 مساء.. أتربة مثارة على المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يتوقع المركز الوطني للأرصاد أن تشهد المشاعر المقدسة أتربة مثارة حتى الساعة 11 مساء اليوم السبت.
ونبه المركز من أتربة مثارة على عرفات ومزدلفة ومنى، يصاحبها رياح نشطة، وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية (3 – 5) كيلومتراتتشكيلات السحب
أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، لـ"اليوم"، أن المركز يراقب عن كثب تكون تشكيلات السحب على مرتفعات الطائف والأجزاء الشرقية من مشعر عرفات.
وأضاف القحطاني، أن المركز يتابع حالة الطقس المتغيرة في هذه المناطق، وسيصدر تقارير دورية عن تطورات الوضع الجوي.
أخبار متعلقة أمير مكة يطمئن على سير الخطط والأعمال المقدمة لضيوف الرحمنعرفات.. أبحاث "الأرصاد" تسهم في تقليل حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمسالإنذار الأصفر - #منطقة_مكة_المكرمة - #عرفات #مزدلفة #منى
للتفاصيل https://t.co/JQo9AtGl8I #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/hb7g5771Wz— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) June 15, 2024
سلامة الحجاج والزوار
وأوضح أن هذه المتابعة تأتي في إطار حرص المركز على سلامة الحجاج والزوار، وتقديم أفضل الخدمات لهم خلال فترة الحج.
ودعا القحطاني الجميع إلى متابعة تقارير المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أخبار الحج المركز الوطني للأرصاد طقس المشاعر المقدسة أتربة مثارة مشعر عرفات المرکز الوطنی للأرصاد
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.