وزير الصحة السعودي: انخفاض حالات الإجهاد الحراري بين الحجاج نتيجة التوعية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، انخفاض حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج نتيجة حملات التوعية وجاهزية الفرق الطبية وانتشارها لتقديم الخدمات الصحية بشكل أسرع.
وقال وزير الصحة السعودي في لقاء لقناة "الحدث" اليوم السبت: "إن حالات الإجهاد الحراري في معدلاتها الطبيعية حيث بلغت حتى الآن 151 حالة، وتعاملت معها الفرق الطبية وجرى اتخاذ إجراءات العلاج المناسبة ونقل بعض الحالات من جبل الرحمة عن طريق الإسعاف الجوي"، مؤكدا ضرورة استخدام الحجاج للمظلة وشرب المياه والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة كأهم طرق للوقاية من أشعة الشمس.
وأضاف أن الفرق الطبية تضم 35 طاقما صحيا و190 مستشفى ومركز رعاية أولية وفرق الهلال الأحمر المنتشرة، حيث يتم القيام بجميع التجهيزات في وقت مبكر قبل بدء موسم الحج، لافتا إلى أن التعامل الميداني يتم بتعاون حكومي مع جميع الجهات خاصة الأمن العام بوزارة الداخلية، وتقوم الفرق الصحية بالتواصل مع البعثات الطبية الموجودة في الحملات وتوعيتهم والحرص على إيصال الرسائل التوعوية إلى الحجاج بلغاتهم.
وحول الإصابات في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، أكد وزير الصحة السعودي أن الدفاع المدني يتولى نقل الحالات من المناطق الجبلية وتسليمها إلى الهلال الأحمر ونقلها إلى أقرب منشأة صحية، موضحا أنه فيما يتعلق بالأمراض الوبائية فالأوضاع الصحية مطمئنة ولا يوجد أي تفشيات وبائية نتيجة التخطيط المسبق بمتابعة جميع الحالات الوبائية في العالم ووضع اشتراطات صحية لجميع الدول حسب الوضع الوبائي الخاص بها.
وأشار إلى أن جميع الجهات الحكومية تتعاون فيما بينها للوصول إلى حج ميسر وآمن، ويجري تنظيم العديد من المبادرات وتنفيذ تقنيات متعددة لخفض حالات الإجهاد الحراري وإصابات القدم والكاحل، لذلك قامت الهيئة الملكية بفرش مساحات المشعر بمادة مطاطية تمتص الحرارة وتمنع حرارة الأسطح وتخفض حرارتها 14 درجة عن الأسطح الأخرى، إلى جانب تفعيل النقل الإسعافي الجوي في أكثر من منطقة وحول الحرم ومن برج الساعة.
وأوضح وزير الصحة السعودي أن الموسم الحالي يشهد مشاركة كبيرة من التطوع الصحي خاصة مع منظومة الهلال الأحمر، وتقوم الفرق التطوعية بتلقي المصابين الذين يظهر عليهم الإعياء بوقت مبكر، ويقدمون الإسعافات الأولية بشكل أسرع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحجاج وزير الصحة السعودي الخدمات الصحية العلاج أشعة الشمس حالات الإجهاد الحراری وزیر الصحة السعودی
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقما قياسيا في حالات إساءة معاملة الأطفال
سجلت اليابان رقماً قياسياً جديداً في عدد حالات سوء معاملة الأطفال، حيث تلقت مراكز رعاية الطفل في البلاد أكثر من 225 ألف بلاغات خلال العام المالي 2023، وفقاً لبيانات حكومية نشرتها وزارة الصحة والعمل والرفاهية بالتعاون مع وكالة رعاية الأطفال والأسر.
ووفقاً لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، ارتفع إجمالي الحالات بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
ووصل الزيادة إلى أكثر من 10 آلاف حالة، مما يجعل عام 2023 العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإيذاء النفسي كان الشكل الأكثر شيوعاً من سوء المعاملة، حيث شكل 59.8 بالمئة من إجمالي الحالات، أي ما يعادل 134,948 حالة.
من بين هذه الحالات، تم تسجيل 78,914 حالة كان الأطفال فيها شهوداً على عنف منزلي، وهي ظاهرة معروفة بتأثيراتها السلبية العميقة على الصحة النفسية للأطفال ونموهم.
أما الإيذاء الجسدي، فبلغت حالاته 51,623 حالة، أي ما يمثل 22.9 بالمئة من إجمالي البلاغات، وتضمنت هذه الحالات تعرض الأطفال للضرب والاعتداء البدني، مما استدعى تدخلاً من الجهات المختصة لحمايتهم.
فيما بلغت حالات الإهمال 36,465 حالة، حيث تم الإبلاغ عن أطفال يعانون من سوء التغذية أو عدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم مثل الرعاية الصحية والتعليم.
أما الاعتداءات الجنسية، فقد تم تسجيل 2,473 حالة، وهو رقم يثير القلق نظراً لحجم الأثر النفسي العميق الذي يتركه هذا النوع من الإساءة على الضحايا.
وتعكس هذه الأرقام المتزايدة التحديات التي تواجهها السلطات اليابانية في التعامل مع قضايا العنف ضد الأطفال، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثير بيئة الأسرة والمجتمع على رفاهية الأطفال.
وقد دعت جهات حقوقية ومنظمات معنية بحماية الطفل إلى تشديد القوانين وزيادة التدخلات الوقائية، بما في ذلك تعزيز دور مراكز رعاية الطفل، وتدريب المختصين على اكتشاف حالات سوء المعاملة في وقت مبكر، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.
وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم الأسري، وزيادة حملات التوعية حول أهمية الإبلاغ عن أي حالات إساءة، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل آلاف الأطفال كل عام.