150 طالبا في البرنامج الصيفي لحفظ القرآن الكريم بسناو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ينتظم الأسبوع القادم أكثر من 150 طالبا من حفظة القرآن الكريم على مقاعد الدراسة بمركز النور لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بولاية سناو ، لبدء البرنامج الصيفي الذي يستمر قرابة 7 أسابيع.
وأكد الدكتور سعيد بن محمد الفزاري المشرف العام على المركز اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال الطلبة، حيث قام المعلمون والمشرفون بالإجراءات المنظمة لاستقبال الطلبة الذين تم قبولهم للدراسة بالمركز للعام الحالي، وقام القائمون على المركز بتهيئة قاعات التدريس والمرافق وتوفير سبل الراحة للطلبة وإعداد المعلمين وجداول المواد الدراسية.
وأوضح أن إدارة المركز قامت بتسجيل طلبة جدد لهذا العام ينضمون إلى كوكبة الطلبة المتقدمين الذين بدأوا الدراسة بالمركز في الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن المركز قام منذ مدة بنشر تفاصيل القبول والشروط المنظمة للتسجيل وقد خضع الطلبة المستوفون للشروط للمقابلات المحددة لاختيار العدد المستهدف لهذه السنة مع مراعاة مناطق البادية التي لا توجد بها مدارس لتعليم القرآن وعلومه.
وبين الفزاري أن مركز النور أعد برنامجا متكاملا يقضي فيه الطلبة يومهم، بداية من صلاة الفجر، وحتى انتهاء اليوم، وذلك من خلال برنامج شامل يستهدف حفظ القرآن الكريم والتدبر في آياته ومختلف علومه، إضافة إلى أنشطة متنوعة في البحث والقراءة والاستفادة من المكتبة وما يتوفر بها من كتب ومجلدات متنوعة لمختلف أوجه العلوم، إضافة إلى برنامج رياضي يعنى باللياقة البدنية وتهذيب سلوك الطلبة وتعليمهم الأخلاق والمبادئ السمحة، وصقل مواهبهم وقدراتهم في الخطابة والتحدث والسلوك القويم.
ويعمل مركز النور من خلال البرنامج الصيفي على تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وغرس الانتماء الوطني، والاعتماد على النفس في الحياة من خلال إقامتهم في المركز وحفاظهم على نظافة مقر إقامتهم وقاعات التدريس وكافة المرافق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مختبر “يوني هوك” يدعم اكتشاف المواهب والتخطيط المهني
تبدأ منصة “يوني هوك” ”مختبر التعلّم“ في مرحلتها التالية من البرامج المبتكرة والمبادرات لدعم الطلبة في استكشاف خياراتهم الجامعية والمهنية مع اقتراب نهاية العام الدراسي من خلال مزيج من الدورات التعليمية وبرامج التطوير الشخصي المنظمة والتدريب الافتراضي والجولات الغامرة، يهدف مختبر التعلم إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رحلتهم المهنية المستقبلية.
واستناداً إلى النجاح الذي حققته منصة “يوني هوك” في تقديم الاستشارات الدراسية للطلبة في دول مجلس التعاون الخليجي، تم إنشاء مختبر التعلم لتوفير مجموعة تكميلية من مبادرات الاكتشاف والتطوير المهني التي تتجاوز الأكاديميين التقليديين.
ويضم جدول أعمال الموسم القادم موجة جديدة من مؤتمر هارفارد المرموق ”شباب هارفارد يقودون التغيير“، والذي بدأ في دبي عام 2022، وسوف يقام لأول مرة في عُمان والبحرين في يوليو القادم. يطور هذا الحدث، الذي يقوده طلبة من الكلية التابعة لــ “رابطة آيفي”، مهارات القيادة والتعاطف وحل المشكلات لدى المشاركين من خلال برنامج من العروض التقديمية وورش العمل ودراسات الحالات والتمارين القائمة على المشاريع التي تمكّن الطلبة من التعرف على نقاط قوتهم وتحديد أهدافهم المهنية.
وقام مختبر هارفارد للتعلم بتنظيم معسكر هارفارد التدريبي للأعمال والقيادة، والذي من المقرر أن يُعقد في دبي في يونيو وفي أبوظبي والرياض في أوائل يوليو.
وصُمم البرنامج لمساعدة الطلبة على استكشاف مسارات مهنية مختلفة، وبناء المهارات الأساسية مثل القيادة والتفكير التحليلي وتحليل المخاطر، واكتساب الخبرة العملية.
أما بالنسبة للقادة التكنولوجيين الطموحين، فسيتم استضافة معسكر كامبريدج التدريبي للقيادة التقنية في قطر وجدة والكويت في شهر يوليو، حيث سيقدم برنامجاً تفاعلياً يمزج بين مبادئ القيادة والذكاء الاصطناعي المتطور.
إلى جانب برامج تنمية المهارات القيادية، ابتكر مختبر التعلم مجموعة من الدورات الافتراضية، حيث يمكن لطلبة المدارس الثانوية استكشاف مسارات مهنية محددة مثل استشارات الأعمال والطب والقانون وريادة الأعمال.
وقال فارون جاين، مؤسس “يوني هوك” ومختبر التعلّم: “نعلم من خلال سنواتنا في تقديم المشورة للشباب أنه ليس من السابق لأوانه أبدًا أن يبدأ طلبة المدارس الثانوية في التحضير للجامعة. تساعد فرصة استكشاف المسارات الوظيفية المختلفة من خلال الدورات التدريبية وملازمة العمل على تمكينهم من تحديد اهتماماتهم في وقت مبكر، حتى يتمكنوا من البدء في إعداد طريقهم إلى التعليم العالي.
من خلال مؤتمرات تنمية الشباب المختلفة، التي نظمناها على مدار السنوات الثلاث الماضية، رأينا كيف يمكن للطلبة بناء ثقتهم بأنفسهم والتخلص من أي شكوك في النفس وتطوير المهارات اللازمة للنجاح.
يسعدنا أن نقدم هذه البرامج في مواقع جديدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي هذا الصيف، لإعطاء المزيد من الطلبة الفرصة للاستفادة من هذه التجربة التحويلية.”