الإعلان عن رقم صادم لأعداد الأطفال الذين يعانون من نقص الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حوالي 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن حوالي 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت بسبب حرمانهم من العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، إن "الصور المروعة من غزة تظهر أطفالًا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية".
اقرأ أيضاً : العدوان في يومه الـ253 على غزة.. وتقديرات بانتهاء عملية الاحتلال العسكرية في رفح
وأضافت: "مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، نتوقع المزيد من معاناة الأطفال ووفاتهم".
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "إكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات تسببتا في انهيار النظم الغذائية والصحية".
وتشير معطيات وزارة الصحة في غزة إلى أن القطاع الصحي انهار، وما تبقى منه يخدم ما لا يزيد على 15% فقط من جرحى ومصابي العمليات العسكرية، وبات غير قادر على خدمة من يعانون من أمراض مزمنة، وعاجزًا عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء وتدمير نظام الصرف الصحي.
وبحسب المعطيات، بلغ عدد الشهداء من كوادر القطاع الصحي في غزة 500، وأصيب المئات، وتم اعتقال أكثر من 310، فيما بقيت 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، وتم تدمير 130 مركبة إسعاف.
اقرأ أيضاً : إصابات.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات في الضفة الغربية
منذ فجر السبت، استشهد 19 مواطنًا وأصيب 50 آخرون على الأقل في غارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، بينما كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها لمناطق غربي مدينة رفح.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص وإصابة أكثر من 85 ألف آخرين، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة اليونيسيف غذاء طعام مساعدات الاحتلال یعانون من فی غزة
إقرأ أيضاً:
«فن الامتنان».. ثقافة تساعد طفلك ليبدو أكثر سعادة!
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الشاكرين والممتنين يكونون أكثر سعادة، ويتعاملون بشكل أفضل مع الصعوبات، ويتمتعون بصداقات أقوى.
ويلاحظ علماء النفس “أن تربية الأطفال على الامتنان يعني أكثر من مجرد قول (شكرا)؛ إذ إنه يتطلب منهم استخدام مجموعة من المهارات الاجتماعية والعاطفية حتى يتم تأديته بالشكل المطلوب”.
نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا. إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.
كيف يمكننا تعزيز ثقافة الامتنان لدى الأطفال؟
القدوة والنموذج: نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا.
إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.
لغة الحب: إن إعطاء الطفل الوقت الكافي والنوعي مع الوالدين يعلمهم لغة الحب، لذا احرص على التقاط اللحظات العاطفية التي تعبر فيها عن حبك لابنك بهدوء وعمق وصدق.
أمسك بكلتا يديه وقل له بهدوء (أ ح ب ك) بتهجئة تجعله يستشعرها حرفاً حرفاً وتنغرس في عمق قلبه.
ادعم استقلالية طفلك:
إن هذا من شأنه أن يعزز العلاقات الأسرية، وتحسين الجو في المنزل، ويساعد على إبراز نقاط قوتهم ومواهبهم، وكلها أمور جيدة لجعل الأطفال ممتنين.
فمن خلال تولي الأطفال زمام مهاراتهم ومواهبهم ومسؤولية تطويرها، يكتسب الأطفال أشياء يقدرونها في الحياة ويكسبون جذب الدعم من الآخرين، ومن ثم يجلبون الامتنان إلى حياتهم اليومية.
إن أعظم هدية في الحياة تقدمها لطفلك هو أن تجعله يتذوق اللحظات العاطفية معك، وفي أثناء ذلك، حاول أن تركز معه ولا تنشغل عنه، أبعد الخاص بك وامنحه الانتباه الذكي الذي يساعدك على تأكيد التعاطف مع الطفل، وهذا سيعطيك أنت وطفلك شعورا متزايدا بالتقدير للأشياء التي تحبها ولعلاقتك به.