54 في الظل و65 في الشمس.. الأسباب الكامنة وراء ارتفاع الحرارة في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
فصّل المنبئ الجوي واثق السلامي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، أسباب ارتفاع درجات الحرارة في العراق التي ستتجاوز نصف درجة الغليان في الظل وتلامس 65 درجة في الشمس خلال الأيام المقبلة كما هو متوقع.
وقال السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجواء في العراق، وكما هو معروف، تشهد ارتفاعا لافتا بدرجات الحرارة مع حلول موسم الصيف، والامر ليس تطرفا بل هو طبيعي مع اختلاف شدة الحرارة خلال الأشهر (حزيران- تموز-اب) في كل موسم".
وأضاف، إن "هناك عاملين رئيسين لارتفاع الحرارة وهما، المرتفع الجوي المداري حيث يعمل على غلق الطبقات العليا والمتوسطة ويمنع تشتت الهواء الحار الصاعد عبر المنخفض الحراري السطحي وبالتالي ينحصر الهواء الساخن نتيجة التسخين الشمسي ما بين الطبقات السطحية والعليا".
وأشار الى أن "الرطوبة والتصحر وقلة الغطاء النباتي وكثرة المعامل ودخان السيارات والغازات المنبعثة من معامل تكرير النفط تساهم بزيادة احتباس الحرارة في الجو"، لافتا الى أن "الحرارة في الظل تختلف في درجاتها من التعرض الى اشعة الشمس المباشرة، حيث تصل اعلى درجة حرارة في الظل الى 54 مئوية بينما تصل تحت اشعة الشمس المباشرة الى بحدود 65 درجة مئوية أحيانا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرارة فی فی الظل
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة
جدة
رُصد صباح اليوم، ظهور حلقة ضوئية تحيط بقرص الشمس في قبة السماء فوق مناطق جنوب المملكة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الظاهرة تُعرف باسم “هالة 22 درجة”، مشيرًا إلى أن الهالة الشمسية تتكوَّن عندما ينكسر وينعكس ضوء الشمس داخل بلورات الجليد السداسية الدقيقة الموجودة في الغيوم الرقيقة والمرتفعة، وتحديدًا غيوم السِّيرُس الباردة, حيث يبلغ نصف قطر هذه الهالة الزاوي 22 درجة, ولهذا سميت بهذا الاسم.
وأوضح أن هذه البلورات تتواجد غالبًا على ارتفاعات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، حتى في الأجواء الحارة، إذ تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة بدرجة كافية لتشكيل الجليد, وتأخذ البلورات شكل أعمدة طويلة سداسية الجوانب تشبه “قلم الرصاص”, وتعمل كمجموعة من المنشورات والمرايا التي تقوم بتشتيت ضوء الشمس في اتجاهات متعددة ما يؤدي إلى ظهور الهالة.
يُذكر أن هذه الظواهر البصرية يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم، سواءً في الشتاء أو الصيف, بما في ذلك المناطق المدارية عندما تكون الظروف الجوية مواتية.