يشهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 اللقاءات الثقافية والورش الفنية

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

حلال ذلك يختتم فرع ثقافة الفيوم، مساء اليوم السبت، فعاليات العرض المسرحي "ماما أنا آسف" لفرقة الفيوم العرض تأليف وأشعار سامح الرازقي وإخراج عيد عثمان، ليتم إسدال الستار على العرض المسرحي الذي انطلقت أولى لياليه يوم 6 يونيه واستمرت بشكل يومي حتى العرض الختامي اليوم السبت 15 يونيه، وذلك على مسرح مجلس مدينة الفيوم في الساعة التاسعة مساء يوميا.

يقام العرض المسرحي تحت إشراف سماح كامل مدير عام الفرع، وبحضور أعضاء لجنة التحكيم المخرج حمدي حسين ومهندسة الديكور نهله مرسي ومخرج مسرح العرائس ناصر عبد التواب، وعدد كبير من المثقفين والأدباء ورواد فرع ثقافة الفيوم.

واستمرارا للنشاط المنفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهدت مكتبة الكعابي، بالتعاون مع قسمي التمكين الثقافي والجمعيات الثقافية، ورش فنية أحدهما من الورق الكرتون، وأخري لإعادة التدوير من مخلفات البيئة.

ورش فنية لتعليم أساسيات الرسم للأطفال بفرع ثقافة الفيوم 

وشهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة لتعليم أساسيات الرسم التابعة لقسم المواهب والفنون التشكيلية، نفذها محمود سالم الفنان التشكيلي بالمكتبة، بينما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة مسرح بعنوان ( المبدع الصغير ) أدار الورشة الفنان اميل ألفنس، تضمنت التدريب على الأداة الأولى والأهم للممثل وهي أداة التركيز وأهمية تعريف معنى كلمة الممثل، وتوعية المتدربين على أهمية هذا التدريب لرفع قدرات الممثل الشامل.

 حيث أن برنامج الورشة عبارة عن فن التمثيل، الغناء والموسيقى، فن التعبير الحركي، فن الدراما وكتابة القصة، فن تصنيع الديكور والملابس من الخامات الغير مستخدمة (إعادة التدوير).

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم العرض المسرحي ورشة الرسم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد العرض المسرحی ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع

في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن

مقالات مشابهة

  • هيدي كرم عن ظهور نجلها في كليب نانسي عجرم: فضل مسبل لها
  • ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
  • ثقافة الغربية تناقش تداعيات الهجرة غير المشروعة وتحذر من خطورة التنمر
  • "البكالوريا المصرية" على طاولة النقاش.. ومدير تعليم القاهرة تستعرض الرؤى
  • «عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
  • محافظ الفيوم يتابع الجهود المبذولة من فرع ثقافة الفيوم خلال شهر مارس
  • السفير الروماني بجورجيا يشهد العرض المسرحي كنت وكان
  • شاهد.. "الأحساء المبدعة" ومعرض الصور يجذبان زوار ليالي القيصرية
  • فرقة "التحدي" لذوي الهمم تتألق في احتفالية عيد الفطر بثقافة وادي النطرون
  • "سجن النسا" كامل العدد على مسرح السلام.. صور