خلال الساعات القليلة الماضية أعلن الجيش السوداني مقتل علي يعقوب جبريل، قائد قوات الدعم السريع في قطاع وسط دارفور خلال معركة في الفاشر، آخر منطقة رئيسية يسيطر عليها الجيش في دارفور.

حيث أكدت وسائل الإعلام السودانية أن مقتل جبريل هو ضربة كبيرة في صفوف الدعم السريع حيث تلاحق جبريل اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور.

ويأتي إعلان مقتل جبريل، الذي لم تؤكده قوات الدعم السريع بعد، مع احتدام القتال بين القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع في عدة مواقع بشمال دارفور، حسب صحيفة "الراكوبة" السودانية.

من هو يعقوب جبريل؟


هو علي يعقوب جبريل هو زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، تلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور.
حيث فرض مكتب مراقبة الأصول التابع للخزانة الأمريكية، في مايو الماضي، على جبريل عقوبات لاشتراكه في قيادة حملات حربية في دارفور ومناطق أخرى، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، قالت الخزانة إنه سيتم حظر ممتلكات ومصالح يعقوب في الولايات المتحدة.
يعتبر  جبريل أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، لما له من صلة قرابة، حسب صحيفة "السودان تريبيون".

وبعد نشوب الحرب بين الجيش والدعم السريع، سعى جبريل للتوسط بين حميدتي والبرهان دون نتيجة.

دور جبريل في الصراع 

 

وجبريل المقرب نسبا من حميدتي، قام بدور فعال في الهجمات التي شنتها الدعم السريع علي الفاشر مؤخرا، كما لعبت قواته دورا حاسمًا في عمليات الدعم السريع في عموم دافور وإسقاط الفرقة 21 مشاة في زالنجي.

وصل جبريل إلى شمال دارفور ضمن تحركات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، حيث سيطرت قواته علي مدينة مليط ٥٦ كلم شمال الفاشر ذات الموقع الاستراتيجي والمنفذ الوحيد الذي يغذي عاصمة شمال دارفور بالمواد الغذائية القادمة من ليبيا وشمال السودان.

تاريخ يعقوب جبريل

انتقل جبريل من تشاد إلى دارفور في نهاية الثمانينات واستقر بمنطقة كونو، وعمل في بداية حياته راعيًا للماشية، ثم تركها وانضم لإحدى المليشيات المسلحة في وسط دارفور، قبل أن ينضم إلى قوات الدعم السريع برتبة عميد، ثم ترقى لرتبة اللواء ومن ثم قائدًا لقطاع وسط دارفور، وفقا لموقع "المرصد السوداني".

وعقب سقوط زالنجي، تم تنصيب جبريل واليًا لوسط دارفور، وعمل قائدًا لفوج زالنجي بحرس الحدود، ومن ثم انضم إلى الدعم السريع، حسب "أخبار السودان".

اتهامات بعمليات حرق للأسواق والمستشفى

وتتهمه قوات الجيش ومنظمات أهلية في دارفور بالتورط بعمليات حرق للأسواق والمستشفى في مدينة زالنجي وقطع الطرق أمام قوافل المساعدات.

وعند بداية الحرب قاد، جبريل "الهجوم على حاميات القوات المسلحة في دارفور، ودمر البنية التحتية لمؤسسات الدولة والاتصالات، وهاجم البنوك والأسواق والمتاجر"، حسب "أخبار السودان".

تعليق الدعم السريع 

ولم يصدر تعليق بعد عن قوات الدعم السريع على مقتل يعقوب
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من هو علي يعقوب جبريل علي يعقوب جبريل السودان الدعم السريع قوات الدعم السریع یعقوب جبریل وسط دارفور فی دارفور

إقرأ أيضاً:

والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع

قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.

 

وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.

 

وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.

 

وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.

قبيلة الرزيقات

وشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.

 

وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»