مواطنة غزاوية: «لا فيه أضحية ولا عيد.. وسنأكل الفاصوليا بدلا من اللحم»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حكت «أم نور محمد» المرأة الغزاوية الصامدة، عن فرحة العيد التي لن تزور أبنائها الخمسة هذا العام، فلم يرتدوا الملابس الجديدة، وقالت بحسرة: «لما نوفر الأكل، نوفر هدوم العيد».
كانت الشوارع تمتلئ بالأضاحيأم نور تذكرت عيد الأضحى الماضي في قطاع غزة، حيث كانت الشوارع تمتلئ بالأضاحي، ويتزاور الأهل والجيران مع بعضهم البعض، ويتهادوا بلحوم الأضحية، ويلعب الأطفال في الشوارع، وهم يرتدون ملابس العيد، والجميع في فرح وسرور، وتعلوا تكبيرات العيد في الشوارع والطرقات.
وحكت الصامدة الفلسطينية في تصريحات لـ«الوطن»، بآسى عن عيد الأضحى الحالي، الذي غابت عنه الفرحة وكل مظاهر العيد، مؤكدة أن أبنائها سيتناولون الفاصوليا المعلبة في العيد لغياب اللحم عن القطاع، مضيفة «لا فيه أضحية والعيد ما فيه بهجة وما في شيء متوفر».
عيد القصف والحرب والدمارعن العيد الحالي قالت «أم نور» والحزن يملء نبرة صوتها: «العيد ده فيه قصف وحرب ودمار ومفيش حياة أصلًا»، وتذكرت بيتهم الذي هدمته صواريخ الاحتلال، موضحة: «كان لنا بيت ساكنين فيه، وكان فيه مطبخ بنسوي فيه الأكل، لكن دلوقتي قاعدين في خيمة قدام بيتنا اللي اتهدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العيد في غزة الاحتلال أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
مطبخ رمضان| كبسة اللحم الشهية.. طبق رئيسي لا غنى عنه على مائدة الإفطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في "مطبخ رمضان"، نقدم لكم يوميًا أشهى الوصفات الرمضانية، أفكار مميزة للسحور والإفطار، ونصائح لتحضير أطباق لذيذة بسهولة، لتجعلوا موائدكم أكثر تنوعًا وتميزًا في الشهر الفضيل.
نلتقي غدًا بوصفة جديدة ونكهة مميزة تضيف لمائدتكم الرمضانية لمسة شهية. تابعونا يوميًا في "مطبخ رمضان"، واستمتعوا بألذ الأطباق برفقة الأسرة.