أول حالة ولادة على جبل الرحمة.. سيدة باكستانية تلد فتاة أثناء الصعود إلى عرفات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرضت قناة الإخبارية، مقطع فيديو لاستقبال مستشفى جبل الرحمة بمشعر عرفات، أول حالة ولادة لسيدة باكستانية تبلغ من العمر 34 عاما.
وأظهر مقطع الفيديو، الطفلة بعد أن وُلدت، وكان الأطباء يقومون بالإجراءات الطبية اللازمة لها.
مستشفى جبل الرحمة يستقبل أول حالة ولادة لحاجة باكستانية بعمر 34 عاما
عبر مراسل #الإخبارية خالد الربعي#يسر_وطمأنينة | #الحج_عبر_الإخبارية pic.
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 15, 2024
وتوافد حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداءً بسنة سيدنا النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والاستماع لخطبة عرفة.
وجاء ذلك وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
اقرأ أيضاًبعثة الحج السياحي: نجاح التصعيد لمشعر عرفات وخطة محكمة للنفرة إلى المزدلفة
رئيس بعثة الحج الرسمية: نجاح خطة تصعيد حجاج القرعة إلى عرفات الله
لمن لم يستطع الحج هذا العام.. رددوا دعاء النبي الذي قاله في يوم عرفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم الحج جبل عرفات مسجد نمرة مستشفى جبل الرحمة
إقرأ أيضاً:
شهر شعبان.. سبب إكثار النبي من الصيام فيه
صيام شهر شعبان يُعد من السنن المحببة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إحيائها لما تحمله من حكم وأسرار عظيمة. فقد ورد في الحديث الشريف عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: "قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس فيه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
الحكمة من صيام شهر شعبان
تنبع من كونه فرصة للتقرب إلى الله في وقت يغفل فيه كثير من الناس عنه، فهو يقع بين شهر رجب، أحد الأشهر الحرم التي حرّم الله فيها القتال، وشهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة.
هذه الغفلة تجعل صيام شعبان عملًا ذا أجر مضاعف، حيث يُظهر عبادة العبد وحرصه على طاعة الله بعيدًا عن المواسم التي يكثر فيها الإقبال على الطاعات.
دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان غدًاالفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضحكما أن شهر شعبان يشهد رفع أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى، لذلك أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يُرفع عمله وهو صائم، لما في الصيام من خضوع وطاعة وقرب من الله.
ومن الحكم الأخرى لصيام شعبان أنه يُعتبر فترة تدريبية للمسلمين على صيام شهر رمضان، حيث يُهيئ النفس والجسد للعبادة ويعوّدها على مشقة الصيام.
كذلك هو من أنواع الصيام التطوعي الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، مما يجعل إحيائه سنة مؤكدة تزيد من قرب العبد لربه.
شعبان أيضًا يُجسد رحمة الله بعباده، حيث يمنحهم فرصة لجبر ما فات من العبادة والاستعداد لاستقبال رمضان بخيرات الطاعات والعطايا.
كما أنه يُظهر أن الشهرة ليست معيار الأفضلية، فبينما ينشغل الناس برجب ورمضان، يغفلون عن فضل شعبان الذي يحمل من الخير ما لا يُحصى.
في النهاية، يبقى صيام شهر شعبان منحة إلهية وهبها الله للأمة الإسلامية ولنبيها الكريم، ليُذكّر الجميع أن العبادة ليست محصورة بمواسم بعينها، وإنما هي رحلة مستمرة في طريق القرب من الله.