الوطن:
2025-02-17@06:29:44 GMT

أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج.. «الإفتاء» توضحها

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج.. «الإفتاء» توضحها

أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج من الأمور التي يهتم بها الكثير من المسلمين، إذ يرغبون فيه التقرب إلى الله بشتى الطرق، حتى يضمنوا ثواب الأيام الكريمة، وهناك الكثير من العبادات التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار، وتوضحها «الوطن» في السطور التالية. 

أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج

أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، أن أعمال يوم عيد الاضحى لغير الحاج عبارة عن عبادات تقرب العبد من ربه، وتجعله يفوز بثواب كبير، حيث قالت الإفتاء: «يعد عيد الأضحى فرصةً للمسلمين غير الحجاج، لأداء عدة سنن مهمة وعبادات مختلفة، تقربهم من الله سبحانه وتعالى».

 

وأوضحت في حديثها عن أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج، أن ذبح الأضاحي من أكبر العبادات التي يمكن أن يقوم بها العبد في هذا اليوم، وهي من السنن التي يسعى كثير من المسلمين لاتباعها، فضلا عن بعض السنن الأخرى التي يستحب أن يتبعها العبد، منها:

- اغتسال الجسم

- التطيب

- أداء صلاة العيد

- تبادل التهاني والزيارات بين الأهل والأقارب

- صلة الأرحام.

أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج ووقت النحر 

عن أعمال يوم عيد الاضحى لغير الحاج، أوضحت أن وقت النحر يبدأ بعد صلاة العيد، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، استنادًا إلى قوله تعالى في سورة الكوثر: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».

وقالت الإفتاء إن يوم النحر يعتبر فرصة لتجسيد معاني التضحية والانقياد لأمر الله، وتجديد العهد مع الله، وتعزيز الإيمان، إذ يتوحد المسلمون في هذا اليوم، بغية إكمال شعائر الحج وأداء واجباتهم الدينية بروح من الخشوع والسكينة، مُبتهلين إلى الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم ويغفر لهم ذنوبهم.

واختتمت فتواها عن أعمال يوم عيد الأضحى لغير الحاج: «يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم في هذا اليوم العظيم، مؤدِّين شعائرهم بروح التسامح والأخوة، معبرين عن وحدتهم الدينية والروحية، ومتمنين الخير والسلام للجميع في هذه المناسبة المباركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعمال عيد الاضحى عيد الاضحى فی هذا

إقرأ أيضاً:

هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد

أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".

ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.

وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .

وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.

هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثواب

أفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.

وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.

وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".

حكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطواف

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.

وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.

مقالات مشابهة

  • هل أحصل على ثواب عند قضاء أيام أفطرتها في رمضان بعذر؟.. الإفتاء تجيب
  • كلمة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
  • المجلس السياسي لحزب الله يؤكد: لن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • فضل قراءة سورة يس في النصف من شعبان.. نفحات ربانية من «قلب القرآن»