الدفاع المدني بغزة: غارات جوية وقصف مدفعي في رفح منذ فجر السبت
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول في الدفاع المدني بجنوب غزة لشبكة CNN، إن القوات الإسرائيلية شنت غارات جوية وقصفا مدفعيا في منطقة رفح منذ، فجر السبت.
وأضاف أحمد رضوان، مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في رفح، أنهم تلقوا نداءات لجمع الجثث والمصابين، ولكن كان من الصعب على أطقم الدفاع المدني الوصول إلى المنطقة، وخاصة الجزء الغربي من رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأردف رضوان أنه تم الإبلاغ عن وقوع أربع إصابات نتيجة لإطلاق النار من طائرة هليكوبتر في منطقة تل السلطان.
وقال إنه في منطقة المواصي في رفح- التي يُفترض أنها منطقة أكثر أمانا- كان هناك قصف مدفعي منذ ليلة الجمعة، مما أدى إلى نزوح المدنيين باتجاه خان يونس.
وأشار رضوان إلى أن أضرارا لحقت بمخيمين للاجئين في رفح.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تحديثا بشأن عملياته في رفح منذ الجمعة، عندما نشر صورا وفيديو لممرات بين المنازل يُزعم أن حماس أنشأتها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده عثروا على فتحات أنفاق وكميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة، كما عثروا على ممرات في جدران منازل سكنية، "بناها إرهابيو حماس من أجل المرور بين المنازل السكنية في الأحياء المكتظة بالسكان"، حسب زعمه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة الدفاع المدنی فی رفح
إقرأ أيضاً:
شهداء إثر استهدف منازل في بيت لاهيا.. وقصف مدفعي على مواقع غربي غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلين في حي التفاح شرقي مدينة غزة وفي مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، في بيان، إن طواقمهم انتشلت عددا من الشهداء والجرحى إثر قصف استهدف منزلا لعائلة البطش بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وأضاف أنه تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ووصل ست مصابين إلى مستشفى المعمداني إثر غارة استهدفت منزلا لعائلة البطش في حي التفاح، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة من قبل الأهالي ورجال الإطفاء، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
اظهار ألبوم ليست
ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن طائرة حربية استهدفت المنزل مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل.
كما شن الاحتلال قصفا مدفعيا كثيفا وإطلاق نار من آليات الاحتلال على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان، وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
وتواصل قوات الاحتلال نشر الموت والخراب في شتى أرجاء قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها لليوم الـ395 على التوالي.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
يأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.