حزب الله يواصل الضغط على إسرائيل بعد أيام من مقتل قائده
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بيروت- واصل حزب الله يوم السبت 15يونيو2024، هجماته الانتقامية على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، وقُتل شخص واحد في لبنان، بعد أيام من غارة إسرائيلية أصابت قائدا كبيرا في الجماعة المدعومة من إيران.
قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن القيادي البارز في حزب الله طالب عبد الله قتل في غارة إسرائيلية في قرية جويعة الثلاثاء مع ثلاثة من رفاقه.
وقال حزب الله السبت إنه استهدف قاعدة ميرون شمال إسرائيل بـ"صواريخ موجهة"، وأرسل "طائرات مسيرة هجومية" باتجاه قاعدة إسرائيلية أخرى "في إطار الرد على الهجوم والاغتيال الذي نفذه العدو في الجويية".
وتبادلت إسرائيل وحزب الله، حليف حماس، إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى حرب في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الغارة التي استهدفت عبد الله، واصفا إياه بأنه "أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن "قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة ميرون شمال إسرائيل"، دون وقوع إصابات أو أضرار في قدرات الوحدة.
وأضافت أنه "تم تحديد عدة أهداف جوية وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية" وسقطت في منطقة جورين، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولكن "اندلع حريق".
وقال الجيش إن "طائرة قصفت إرهابيا من حزب الله" في منطقة عيترون بجنوب لبنان، مضيفا أن "المدفعية أطلقت لإزالة تهديد" في منطقة عيترون أيضا.
وقال مصدر مقرب من حزب الله ورجال إنقاذ تابعين للحزب إن رجلاً غير لبناني قُتل في عيترون، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان قد أفادت بوقوع إصابات لم تحددها في غارة "إسرائيلية بدون طيار" على دراجة نارية على الطريق بين عيترون وبنت جبيل في جنوب لبنان.
وتعهد هاشم صفي الدين، المسؤول البارز في حزب الله، يوم الأربعاء، بأن الجماعة "ستزيد من كثافة وقوة وكمية ونوعية هجماتنا"، وذلك أثناء حديثه في جنازة عبد الله.
وقال مصدر عسكري لبناني إن عبد الله هو "أهم" قائد في حزب الله قُتل منذ بداية الحرب.
وأدى العنف عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 471 شخصا في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 91 مدنيا، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 15 جنديًا إسرائيليًا و11 مدنيًا قتلوا في شمال البلاد.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق اكتشاف كاميرات تنصت إسرائيلية في لبنان
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، فيديو يظهر قيام مواطنين لبنانيين في بلدة رب الثلاثين باكتشاف كاميرات وأجهزة تنصت زرعها الجيش الإسرائيلي في عدة أحياء من البلدة، ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز تواجده في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن القوات الإسرائيلية نفذت أعمال تجريف وحفر ورفعت سواتر ترابية عند تلة الحمامص، الواقعة قبالة مستوطنة المطلة في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أفادت المصادر بأن قوة إسرائيلية مؤللة توغلت بين موقع الراهب وتلة الحدب في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
هذا التصعيد يأتي في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، ما يثير القلق من تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للإصابات قد بلغ 111,665 إصابة، مشيرة إلى أن أعدادًا كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض، مما يعقد مهمة طواقم الإسعاف والدفاع المدني التي تواجه صعوبة في الوصول إلى هذه المواقع بسبب كثافة الدمار.
وأكدت المصادر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال يتدهور بشكل خطير، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وسط غارات متواصلة على مختلف مناطق القطاع. وفي الساعات الـ24 الماضية، استقبلت مستشفيات غزة 11 شهيدًا، من بينهم 8 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 3 شهداء جدد. كما أصيب 10 أشخاص خلال نفس الفترة.
وتستمر معاناة السكان المدنيين جراء العدوان الذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع، في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية والطبية.
تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتدعم نضالهم من أجل حقوقهم
أكدت تونس اليوم، الثلاثاء، رفضها القاطع للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على تضامنها الكامل مع نضال الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أن هذه المحاولات تأتي بعد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواصل صموده في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.
وأعربت تونس عن دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة حقوقه التاريخية، والتي وصفتها بأنها "غير قابلة للتصرف" ولا تسقط بالتقادم، وأكدت أن هذه الحقوق تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على أن تونس ستظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وأشار البيان إلى أن تونس تواصل تضامنها الكامل مع مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية لزعزعة استقرارها وتهديد سيادتها، وأكدت وزارة الخارجية التونسية دعمها التام للإجراءات التي تتخذها هذه الدول لحماية أمنها واستقرارها، كما أكدت وقوفها إلى جانب هذه الدول في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
كما أحيت تونس صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بمقاومته البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد البيان بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون في مقاومة آلة الحرب والتدمير الوحشية التي يمارسها الاحتلال، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يواصل الدفاع عن كرامته الوطنية وأرضه بكل عزيمة وإصرار.
وأهابت تونس بكافة الشعوب العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أحرار العالم، بالوقوف في وجه محاولات التهجير القسري التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وهو ما يعيد إلى الذاكرة واحدة من أبشع الفصول في التاريخ بحق الفلسطينيين عندما استولت العصابات الصهيونية على أراضيهم.