لجريدة عمان:
2025-02-16@12:33:21 GMT

متطوعون بولاية طاقة يمهدون الطريق إلى عين عان

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

متطوعون بولاية طاقة يمهدون الطريق إلى عين عان

نفذ عدد من الشباب المتطوعين بولاية طاقة مبادرتين لفتح طريق جبلي للوصول الى عين (عان) من جهة (ادقرين) وكذلك من جهة (سيطاح) بمنطقة شيحيت ، وقام المتطوعون بتفتيت الصخور الجبلية الصماء وتذليل التضاريس الصعبة من أجل استكمال هذه المبادرة التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وقال أحمد بن محمد المعشني (أحد المتطوعين): تم تنفيذ مشروعين لفتح طريق إلى عين (عان) التي تقع شمال وادي درباتبمشاركة ١٥ شخصاً، فقد كان المشروع الأول بمنطقة ادقرين التي تقع شمال العين وكان شق الطريق صعباً للغاية لوعورة التضاريس الجغرافية لهذا المكان، ولكن بحمد الله تم إنجازه خلال عشرة أيام تقريبا وأصبح سالكاً، أما المشروع الثاني فقد كان من الجهة الغربية للعين من منطقة شبحيت حيث كان المواطنون في شيحيت يسلكونه لسقى مواشيهم ويحملون على دوابهم الماء للمنازل، ومع مطلع السبعينيات تم الاستغناء عن هذه العين كغيرها من العيون المنتشرة على السلسلة الجبلية بسبب قيام الحكومة بحفر الآبار الارتوازية، فلم يعد احد يستخدم تلك العيون كثيراً، ومع مرور الوقت وبسبب الأنواء المناخية التي تتعرض لها محافظة ظفار بين الفينة والأخرى تأثرت هذه الطرق وأصبحت وعرة جداً وتغيرت ملامحها، ومن خلال المبادرة تم الانتهاء من إعادة إحياء هذه الطريق وأصبحت الآن سالكة للناس والحيوانات بشكل آمن وسهل.

وأضاف: إن هناك خطة عمل وضعها المتطوعون لفتح طرق جبلية أخرى لتصبح سالكة للناس والحيوانات ومن ضمن هذه المشاريع التي نعتزم تنفيذها بعد موسم الخريف مشروع عقبة اقيرعات وكذلك وادي إرجاع وغيرها.

الجدير بالذكر أن عين (عان) من المواقع الطبيعية البكر التي لم تصل إليها المركبات ويبرز جمال هذه العين خلال موسم الخريف إذ تتداخل التكوينات الجغرافية مع اخضرار الأرض في الخريف لتشكل لوحة جمالية مثيرة للإعجاب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "مرحبا من سوريا الحرة. أنا في دمشق الآن. إنه لشتاء جميل. كل شيء أفضل من ذي قبل. الجميع متفائل للغاية منذ سقوط نظام الأسد"، هكذا قال أيوب الصمادي، مؤسس شركة "Syria Scope Travel" للسياحة لـCNN. 

في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، سقط نظام بشار الأسد، لتنتهي معه فترة حكم الدكتاتور التي استمرت 24 عامًا مع فراره إلى العاصمة الروسية، موسكو. والآن، يرفرف علم "سوريا الحرة" بالألوان الأخضر والأبيض والأسود فوق العاصمة السورية دمشق، ويأمل المشغّلون السياحيون المحليّون، مثل الصمادي، في إعادة إحياء صناعة السياحة التي دمّرتها الحرب في سوريا.

ولأول مرة منذ العام 2011، عندما غرقت سوريا في حرب أهلية استمرت لأكثر من عقد، وأسفرت عن مقتل مئات آلاف المدنيين، استأنفت شركات الطيران الدولية مثل الخطوط الجوية القطرية، والخطوط الجوية التركية عملياتها في دمشق.

تتمتع سوريا بساحل مطل على البحر الأبيض المتوسط، يتميز بشواطئ وموانئ، مثل طرطوس، بحسب الصورة هنا المأخوذة في العام 2022.Credit: Louai Beshara/AFP/Getty Images

ورغم أن العديد من الحكومات تنصح مواطنيها بعدم زيارة سوريا، فإن شركات سياحة المغامرات تقوم بجدولة جولات خلال الأشهر التالية.

وبعد 6 أسابيع فقط من الإطاحة بنظام الأسد، رحب الصمادي بأول فوج سياحي عند الحدود اللبنانية-السورية في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي. 

وقال من دمشق: "الآن، بسبب الحرب، يعرف كل شخص في العالم عن سوريا". وأضاف: "الآن بعدما رحل الأسد، أنا متأكد من أن صناعة السياحة ستنمو بسرعة. وبمجرد أن تتوقف الحكومات عن قول 'لا تذهبوا إلى سوريا'، ستنطلق السياحة".

من جهته، قال جيمس ويلكوك، مؤسّس شركة "Untamed Borders" المتخصصة في الوجهات المتطرفة، التي جدولت جولتها الأولى في سوريا منذ سقوط نظام الأسد في أبريل/ نيسان المقبل: "في العام 2010، زار أكثر من 10 مليون سائح سوريا. السياحة تعد أداة قوية للغاية لمساعدة البلدان على التعافي بعد سنوات من الحرب. إنها تساهم في إحياء الأمل، خصوصًا في دولة دُمرت فيها العديد من الصناعات الأخرى خلال النزاع".

شهدت قلعة الحصن التي تعود إلى العصور الوسطى والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي على الصراع، لكنها خرجت منه سالمة إلى حد كبير.Credit: Aaref Watad/AFP/Getty Images

وقبل اندلاع الحرب الأهلية، شكّلت السياحة حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا. ومع تاريخ يمتد إلى العصور القديمة، كان السيّاح يتوافدون على المواقع الأثرية مثل "تدمر"، المدينة اليونانية الرومانية التي دمّرها نظام داعش بشكل كبير، والمناظر الصحراوية التي تحتوي على قلاع من عصر الحروب الصليبية مثل قلعة الحصن. 

وتعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، بينما الساحل المتوسطي الأخضر، الذي كان مشهورًا في الماضي بمنتجعاته الشاطئية المشمسة، يعجّ بالمياه الفيروزية والخليجيات الرملية.

وافتتح عدنان حباب، مدير شركة "النوافير للسياحة والسفر"، فندق "بيت الزعفران" في منزل عثماني يعود تاريخه إلى العام 1836، في مدينة دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في العام 2010. 

ومع ازدهار السياحة في سوريا قبل النزاع، كانت غرف حباب محجوزة بالكامل. وبعد عام، أغلق أبواب فندقه الخشبية التاريخية مع اندلاع الحرب.

يعد المسجد الأموي في دمشق أحد المواقع الدينية الرئيسية في المنطقةCredit: Oguz Yeter/Anadolu/Getty Images

وبقيت أبوابه مغلقة حتى العام 2017، عندما استقرت خطوط النزاع. ورغم أن نظام الأسد استأنف السياحة بشكل تجريبي في العام 2017، قال حباب إن الجولات التي تسيطر عليها الحكومة، وفرق الأمن التي تلاحق السيّاح، والمرشدين الذين يخرجون عن الخط الحزبي قد يُلقى بهم في السجن.

وقال حباب من مكتبه في عمّان بالأردن، حيث انتقل أثناء النزاع: "كلما جلبت سيّاحًا إلى سوريا كان جهاز الأمن في مكتبي يسأل من هم؟ إلى أين ذهبوا؟ ماذا فعلوا؟ ماذا تناولوا؟ مع من تحدثوا؟ كان نظام الأسد يعتقد أن جميع السيّاح جواسيس حتى يثبتوا العكس. لقد كانت فترة صعبة للعمل في مجال السياحة".

ورغم هذه التحديات، لم يتراجع شغف إعادة بناء صناعة السياحة في سوريا. ولفت الصمادي، الذي نشأ في دمشق خلال الحرب الأهلية وشاهد منزله العائلي يُدمر خلال المعارك، إنه تخرّج من جامعة دمشق في مجال إدارة السياحة في العام 2019: "السياحة هي أول قطاع يتأثر بالحرب وآخر قطاع يتعافى". مضيفًا، "لكن السياحة هي شغفي. أنا مهتم بالتاريخ، أحب اللغات، وأنا سعيد لأنني بقيت في سوريا. أريد أن أساعد في تعافي السياحة". 

سجن صيدنايا في دمشقCredit: Emin Sansar/Anadolu/Getty Images

وكان الصمادي متأكدًا من أن الأمور ستتغير عندما أسس شركة "Syria Scope Travel" في العام 2019. والآن، مع امتلاء تقويمه للجولات السياحية بسرعة، يعتقد أن الوقت قد حان.

ويوافق حباب، الذي أعاد فتح أبواب فندقه وينظّم جولات لصيف 2025، على ذلك.

وقال: "الحقيقة هي أنّ السياح الذين يأتون إلى سوريا يمكنهم التحدّث والمشي بحرية الآن. السوريون يحاولون جمع شتات أنفسهم، والمحلات التجارية والأعمال بدأت تنهض مجددًا. أنا متفائل أن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا من الـ53 عامًا الماضية من الظلام تحت حكم آل الأسد".

سورياتدمردمشقرحلاتنشر الجمعة، 14 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وزير «الكهرباء»: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30% طاقة متجددة
  • متطوعون يطلقون مبادرة لتوزيع الملابس الشتوية في يبرود
  • انطلاق مهرجان «دار الزين 2025» في العين
  • بالفيديو.. الجيش يتدخل لفتح طريق المطار!
  • انطلاق مهرجان دار الزين 2025 في العين
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • ما سبب جفاف العين في الشتاء؟.. 5 خطوات عملية تعيد الرونق لعينيك
  • أربكان يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف
  • متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص
  • في ذكرى ثورات الخريف العربي.. نعيد قراءة التاريخ بواقعية