رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: إنفلونزا الطيور مرشحة لتكون وباء جديد لهذه الأسباب (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، أن إنفلونزا الطيور مرشحة لتكون وباءً جديدًا وهي المرشح الأكبر لتكون فيروس أكس التي حذرت منه منظمة الصحة العالمية؛ موضحًا أنه خلال المدة الأخيرة تم تسجيل أكثر من 25 طفرة جديدة لأنفلونزا الطيور حسب إحصائيات الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية.
الصحة تكشف حقيقة ظهور فيروس جديد اخطر من كورونا (فيديو) أول وفاة بشرية مؤكدة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في المكسيكوأضاف "عودة"، خلال حواره مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن بدأ ينتقل من الحيوانات التي تعيش مع الإنسان أسهل، وهذه الطفرات سهلت دخول الفيورس للإنسان من الحيوان، سواء من البط والدجاج أو من الحليب من البقر، موضحًا أن أعراض فيروس أنفلونزا الطيور هي نفس أعراضه السابقة، باستثناء طفرة خطيرة تسبب أعراض خطيرة.
وأعرب رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، عن أمله ألا نصل لانتقال أنفلونزا الطيور من إنسان لإنسان، وخصوصًا في جهاز التنفس الذي يعتبر المرتبة الأولى المسببة للوباء، موضحًا أن إيطاليا طورت لقاحين منذ فترة لفيروس أنفلونزا الطيور، منوهًا بأن أنفلونزا الطيور مرض معروف بعكس كورونا الذي لم يكن معروف عنه أي شيء عند ظهوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية فيروس انفلونزا الطيور الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية أعراض خطيرة فضائية القاهرة الإخبارية رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الدكتور فؤاد عودة طفرة جديدة الرابطة الطبیة الأوروبیة أنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.