عرضت فضائية “الإخبارية”، مقطع فيديو لتهيؤ مشعر مزدلفة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.

ومزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج حيث تقع بين مشعري منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

 

يوم وقفة عرفات.. مفاجأة في أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق المحلية مشاهد من جبل الرحمة في مشعر عرفات.. فيديو

والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه كفارة، والمستحب الاقتداء برسول الله في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس. 

ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفاً عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم. 

وتحوي ساحات المبيت في مزدلفة كل ما هو مطلوب من الخدمات والمرافق الطبية والصحية والمياه النقية والطرق والإنارة ودورات المياه والاتصالات والتغذية والمراكز الإرشادية والأمنية. 

ويقع بين مشعر منى وعرفات، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 9,63 كيلو متر مربع، يحدها من الغرب ضفة وادي مُحَسِر الشرقية (و هو واد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهو ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة) فيكون الوادي فاصلا بينها وبين منى ويحدها من الشرق ما يلي عرفات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق تؤدي إلي عرفات فيما يحدها من الشمال الجبل وهو ثبير النصع، ويقال له أيضا جبل مزدلفة. 

ويعود سبب تسميتها بمزدلفة وفقا للعلماء والمؤرخين نظرا لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً فيما سماها الله المشعر الحرام وذكرها في قوله : (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام). 

ويقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو (5) كيلومترات، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات، وكان النبي ينزل عند قبلته وكان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء، ولم يكن مسقوفاً وله ستة أبواب، وفي العهد السعودي تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً وعرضه 56 متراً، وبات يستوعب أكثر من 12 ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، وله مداخل في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مزدلفة رحلة إيمانية الحجاج منى وعرفات مشعري منى وعرفات رمي الجمرات

إقرأ أيضاً:

رسالة ونداء

 

إلى كل يمني غيور زلت قدماه، أو اجتهد فقدر في لحظة انفعال وحرص، أو لحق أطماعه وما ظن أنه مصلحة أو تحكمت فيه مفاهيم سابقة ولدتها أزمنة غابرة من الاختلافات والتباينات أو فقد شيئا من متاع الدنيا القليل جاها ومالا أو اختلطت عليه المواقف وشبه له أو ساءه تصرف ألحق به ضررا وأذى أو قضت عليه جغرافيا الاغتراب واستحقاقاتها القاسية ..إلى كل هؤلاء وغيرهم:

بلدكم اليمن اليوم يناديكم، يستصرخ فيكم إيمانكم ونخوتكم وشهامتكم، اليمن الذي قام لله وانتصر لمستضعفي غزة وفلسطين حين خذلهم الناس واستجاب لله والرسول حين تقاعس الناس وأعرضوا اليمن الذي قال كلمة الحق في وجه السلطان الأمريكي الصهيوني الجائر حين صمت الناس…السلطان قاتل النساء والأطفال والشيوخ وهادم المساجد والمدارس والمستشفيات وناصب العداوة للإسلام والمسلمين أبدا في طول التاريخ …

بلدكم اليمن يخوض الآن معركة مصحرة لا شبهة فيها ولا لبس ولا ارتياب في مواجهة الطاغوت الذي أمرتم بالكفر به، حيث لا يصح إيمانكم إلا بذلك وأنتم الذين حملكم الله أمانة الإيمان والحكمة ..

إيمانكم وحكمتكم تناديكم وتستنهض فيكم ماضي أجدادكم الأنصار حاضني أول حكومة خالصة لله في الأرض وتربأ بكم أن يراكم الله ورسوله والمؤمنون من أسلافكم وأحفادكم في صف غير صف المؤمنين.

في معركة هي الفرقان وهي المعيار وهي الميزان بين الفئتين فئة الإيمان وفئة الكفر وحاشاكم أن تكونوا مع الفئة الثانية، يأبى الله ورسوله لكم ذلك ويأبى إيمانكم وتأبى أنسابكم وأحسابكم إلا أن تكونوا مع شعبكم.. مع صنعاء عاصمة الجهاد ومأرز الإيمان ومأوى المستضعفين واسألوا أهل فلسطين ينبئونكم عن هذا اليقين …

يا من جمعني بهم اليمن آباء وإخوة وأصدقاء ولو شئت أن أسميهم لطال المقال وهم الآن في زوايا الأرض وفي هذا البلد أو ذاك، حيث العواصم الباردة من الحجارة والحديد تغتالنا كل ساعة.. أعلم يقينا مدى حبكم لفلسطين ولليمن .. فلا يصدنكم عن هذا الحب من لا يؤمن به ومن لا يريد الخير لبلدتكم الطيبة.. وأنتم تعرفونهم كما تعرفون أبناءكم…

هذا زمن التطهر من أدران اتسخنا وتلوثنا بها لسبب أو لآخر..

هذا زمن الإنابة إلى اليمن لندافع معا مع حجارة وديانه وجباله وبحاره عنه ..حيث عدونا جميعا يستهدفنا بلا تمييز ولا تفريق ..وحيث فتح الله للجميع باب التكفير والعفو عما سلف…

أيهنأ لكم عيش وأنتم ترون أهلكم ومدنكم وقراكم وقبائلكم وبلدكم وقد كان لكم دور وإسهام في بنائه وعهدكم به قريب.. تحت النار والدمار والتخريب….!!؟

اليوم يوم بر ووفاء لبلدكم.. اليوم يوم صدق وتسامح وأنتم الألين قلوبا والأرق أفئدة.. اليوم لا مكان للشامتين ولا للمتلائمين ولا للمخذولين والمرجفين ولا للمتاجرين والمزايدين.. ولا للمغامرين الواهمين..

اليوم أنتم على موعد ليكتب التاريخ أنكم ورغم كل ما جرى اخترتم أن تكونوا مع أهلكم في البأساء والضراء وحين البأس.. ليكن هذا اليوم وما بعده لليمن الحر العزيز فحسب…

اعلنوها بملء الفم وبعالي الصوت وبحزم وعزم الموقف حيث أنتم بأنكم منحازون إلى بلدكم والى شعبكم والى أهلكم في مواجهة المعتدين وأنكم في خندق صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وعمران وذمار والبيضاء ومارب والجوف وكل اليمن ..

اعلنوها فإن هذا الإعلان والموقف هو صلاة الوقت الوسطى فلا تفوتكم ..وأهلكم ينتظرون ذلك منكم عاجلا غير آجل، فلا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث شرف وعز الدنيا والآخرة…

اعلنوها…فو الله أنها منحة وهبة ونعمة من الله فلا تردوها.. كما أنها امتحان وابتلاء فأتموه تفلحوا….

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ”

 

 

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل “الدندر” ويتحدث عن خطط عسكرية وتحقيق الانتصار”فيديو لاستقبال حاشد”
  • الإحرام الأبرد.. ابتكار سعودي جديد لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • وزير الحج يستعرض في أكسفورد رؤية المملكة التحولية لخدمة ضيوف الرحمن
  • وزير الحج والعمرة يستعرض في أكسفورد رؤية المملكة التحولية لخدمة ضيوف الرحمن
  • بعد اختياره بموسم الرياض القادم.. نجل سليمان عيد: كل خير ‏بفضل سيرة والدي الحسنة
  • ليلة إفريقية تُحبس فيها الأنفاس.. عصام الشوالي يعلق علي مواجهة الأهلي و صن دوانز
  • مهلة 48 ساعة لشركات السياحة لاستكمال بيانات الحجاج المصريين| فيديو
  • غرف السياحة: إتاحة مهلة 48 ساعة للشركات لاستكمال بيانات الحجاج| فيديو
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • رسالة ونداء