ما صحة حديث «أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، من خير الأيام التي تمر على المسلمين، ويحرص الكثير منهم على استغلالها والتقرب إلى المولى عز وجل، ويشغل بال كثير من الأشخاص معرفة تفسير حديث «أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر» وصحته، وهو الأمر الذي فسرته «دار الإفتاء» في إحدى فتواها.
حديث «أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»ونشرت دار الإفتاء المصرية فتوى عبر موقعها الرسمي، توضح من خلالها صحة حديث «أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»، مشيرة إلى أنّ يوم النحر له فضل كبير ويطلق عليه «يوم الحج الأكبر»، لافتة إلى قول الله تعالى: «وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ» [التوبة: 3]، كما لفتت أيضا إلى ما جاء في «حاشية الجمل على شرح المنهج» (2/ 470، ط.
وأشارت الإفتاء المصرية إلى ما قاله «المنذري» في «الترغيب والترهيب»، عن جابر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل أيام الدنيا العشر قيل: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه في التراب»، كما لفتت إلى ما جاء في صحيح ابن حبان وغيره مرفوعا: أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم الوقفة.
وأكدت «الإفتاء»، أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»، هذا لأنّ يوم النحر هو يوم الحج الأكبر، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد، وثبت أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوم النحر هو يوم الحج الأكبر»، لأنه هناك أعمال تُؤدى في هذا اليوم فقط، مثل الوقوف بالمزدلفة، ورمي الجمرة العقبة بمفردها، والنحر، والحلق، وطواف الإفاضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم النحر يوم القر عيد الأضحى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".